دعا أكاديميون ونشطاء بالرباط كلا من الدولتين الفرنسية والإسبانية إلى الاعتراف بالمسؤولية عن الأضرار التي سببتها الغازات السامة التي استعملت ضد منطقة الريف شمالي المغرب أثناء عهد الاستعمار.
وأكد الخبير القانوني مصطفى بن شريف أن الدولتين استعملتا الأسلحة الكيماوية على نطاق واسع خلال عشرينيات القرن الماضي، ودعاهما إلى تحمل مسؤوليتهما وتعويض ضحايا تلك “الجريمة الدولية”، على حد قوله.
وقال بن شريف إن كتابه الصادر حديثا بعنوان “الجرائم الدولية وحق الضحايا في جبر الضرر: حالة حرب الريف” يتضمن أدلة على ذلك.
وحسب خبراء، فإن الغازات السامة كانت سببا في انتشار عدة سرطانات توارثتها ثلاثة أجيال في منطقة الريف، التي تسجل حوالي نسبة 60 في المئة من مجموع الحالات في المغرب.