المنبر الحر | الاحتراق الوظيفي وضرورة الرعاية الذاتية

بقلم: نعيمة حاميني
إجهاد مرتبط بالعمل وينطوي على الشعور بالإرهاق جسديا أو عاطفيا، وبعدم الفائدة، وإنتاج قليل من الوظيفة المرهقة وتعب عميق، ويشعر الشخص بالكآبة، ضغوط نفسية، عدم التركيز، والقلق والتوتر… إلخ.
ويمر الشخص من ثلاثة مراحل في الوظيفة:
• إنذار: أن الشخص يدبر أمره؛
• المقاومة: الشخص يعاني؛
• الإجهاد النفسي: بدأت قدرات الشخص تنهك وتحترق من التعب العميق، لدرجة أن الشخص يفكر في مغادرة العمل لكثرة الضغوط النفسية.
لذلك يجب تخصيص فترة الراحة في بيئة العمل، تحفيز نموذج العمل الإيجابي وخلق خلايا طب العمل (أطباء نفسانيين)، وتطوير العمل بإنتاج أفضل وروح العمل.
فمثلا، نجد أن بعض المطاعم في الخارج يخصصون رحلة ترفيهية لمدة شهر كمكافأة للموظفين، من أجل التحفيز، وإنتاج وفير وخلق روح العمل.
لذلك يجب على الموظف أن يهتم بنفسه بممارسة الرعاية الذاتية، وتحسين صحته الجسدية والنفسية، وأن يضع لنفسه حدودا واضحة تفصل بين عمله وحياته الشخصية.