وقفة تضامنية تطالب بالتحقيق مع من يساندون جرائم الإبادة ضد الإنسانية
في يوم الشعب الفلسطيني
نظمت مجموعة العمل من أجل فلسطين وقفة تضامنية مع فلسطين، أمام البرلمان مساء اليوم الجمعة، في اليوم العالمي للشعب الفلسطيني، بمشاركة العديد من الحقوقيين والنشطاء ومناهضي التطبيع.
وانتقد عبد الحفيظ السريتي منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين تجرأ بعض الإعلاميين المغاربة على قرارات محكمة الجنايات الدولية المستقلة، ومساندتهم الكيان الصهيوني في جرائم الإبادة التي يرتكبها في حق الشعب الفلسطيني، محذرا من التهديد من سلوكات البعض غير المسؤولة على المجتمع المغربي بمختلف مكوناته.
ودعا منسق مجموعة العمل قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني وإيقاف التطبيع والخروج من اتفاقية أبراهام، مطالبا بإطلاق سراح كل النشطاء المعتقلين الذين يشاركون في الوقفات التضامنية مع غزة..
من جانبه أكد أحمد ويحمان رئيس مرصد مناهضة التطبيع على إيقاف المتابعات القضائية في حق النشطاء المساندين لغزة ومناهضي التطبيع وإطلاق سراح اسماعيل الغزاوي، داعيا لفتح تحقيق مع الاعلامي أحمد الشرعي والتحقيق معه، والاستماع إليه وفق القانون، بعد اعتباره مجرمي الحرب نموذجا للديمقراطية، والتحقيق مع المدعو يوسف الازهري يتطاول على المقدسات الإسلامية.
واعتبر ويحمان أن تطاول المدعو أحمد الشرعي على المقاومة الفلسطينية وكفاحها ضد الاحتلال الصهيوني، تنكرا لدماء الشهداء المغاربة في الجولان، والمقاومين المغاربة ضد الاستعمار امثال عبد الكريم الخطابي، والزرقطوني، وموحا الزياني والمختار السوسي، وغيرهم. مطالبا بمساءلة من يفتخرون بجرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة.
وأكدت مجموعة العمل من أجل فلسطين على ضرورة دعم قرارات محكمة الجنايات الدولية المنصفة للشعب الفلسطيني في غزة، ومواصلة التعبئة من أجل مناهضة بعض المتصهينين الذين يساندون جرائم الاحتلال الصهيوني في حق المدنيين الفلسطينيين، واستفزاز مشاعر الشعب المغربي المتمسك بالقضية الفلسطينية.