“ما خفي” لعدد 29 نونبر إلى 05 دجنبر 2024
ما خفي
» بعد تصنيف المغرب في اللائحة الرمادية(..)، وعلى غرار موجة فضائح pandora papers، خلقت مجموعة “كازا بلانكا فينانس سيتي” واحات ضريبية بـ 0 في المائة، لمدة 5 سنوات، وهو ما نتج عنه دخول عدة رجال أعمال إلى المغرب، غير أن الموجة أصبحت معكوسة، حيث أصبحت الموضة هي الهروب نحو “رأس الخيمة”، وكل تلك الأموال التي كانت تدخل كان يتم تهريبها بذكاء قبل نهاية الخمس سنوات، وكل ما بقي هو الفضيحة الكبرى، التي تتمثل في التحذير الذي تلقاه رجال الأعمال الأجانب من القدوم إلى المغرب، بعد تحرك الضرائب(..).
__________________________
» تعاطف كبير من المغاربة مع وفاة المحامي الفرنسي جيل دوفر، وبعضهم بكوا عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، باعتباره كان “محاميا لفلسطين”، لكن ما نسيه كثيرون هو أنه يعد في نفس الوقت مترافعا أساسيا باسم البوليساريو في جميع القضايا المرفوعة ضد المغرب أمام القضاء الأوروبي، وهو ما كان النظام الجزائري يموله بسخاء(..).
__________________________
» في علاقة مع “عائلة بن صالح”، وقع عزيز أخنوش مرسوما يسمح لمؤسسة عبد القادر بن صالح (هولماركوم) بالتصرف في أصول تبلغ قيمتها الإجمالية 100 مليون درهم بدل 50 مليون درهم.. المؤسسة المعروفة بالأنشطة الخيرية، لها صفة المنفعة العامة التي تعطيها الحق في جمع التبرعات، وتترأسها لطيفة بن صالح المترجي ويساعدها شقيقها محمد بن صالح، فيما يحضر أفراد آخرون من العائلة، مثل مريم بن صالح، في مجلس الإدارة كمدراء.
__________________________
» مثل الطفل الصغير الذي لا يعرف القراءة والكتابة، وكما حصل مؤخرا خلال اجتماعه مع برلمان الطفل، عندما تم إحراجه بأسئلة من قبل تلاميذ صغار، فوجئ النواب بظهور وزير التعليم سعد برادة وهو “يتهجى” حروفا مكتوبة بالدارجة من ورقة الأجوبة المعدة للبرلمان، لتتكرس بذلك معضلة التعليم في وزرائه، رغم التعديلات المتكررة.
__________________________
» أفادت مصادر أن شركة “أفريقيا غاز” التابعة لمجموعة أخنوش “أكوا”، تسعى إلى الاستحواذ على محطات الوقود التي تستغل علاماتها التجارية في عدد من المدن، بعد الدخول مع أصحابها في نزاعات قضائية بسبب خلافات حول العقود وتجديدها، كما تسعى الشركة إلى الحصول على تعويضات كبيرة من أرباب المحطات انطلاقا من الخبرات لتحديد قيمة التعويض المقدمة للمحكمة، دون أن تدلي بالوثائق المحاسباتية المنتظمة للفترات، علما أن الخبرة تبقى وسيلة من وثائق تحقيق الدعوى، وليست حججا.