مراكش | إهمال معلمة المنارة من لدن مسؤولي المدينة الحمراء
مراكش – الأسبوع
تعيش معلمة المنارة التاريخية في قلب مدينة مراكش إهمالا كبيرا بسبب غياب المواكبة والصيانة من قبل الجهات المختصة للحفاظ على هذه المعلمة العريقة التي تعتبر أحد الرموز التاريخية للمدينة الحمراء.
وقد عرف صهريج المنارة مؤخرا نفوق أعداد كبيرة من الأسماك، في كارثة بيئية خلفت استياء في صفوف الفعاليات الحقوقية والجمعوية، ما أضر بصورة وجمال هذا الموقع التراثي القديم.
وطرحت هذه الحادثة البيئية العديد من التساؤلات حول الأسباب وراء نفوق الأسماك، وسط دعوات إلى التدخل العاجل لحماية هذه المعلمة التي تجمع بين الطبيعة والتاريخ، وتشكل تراثا وطنيا كبيرا.
وحسب مصادر حقوقية، فإن التلوث الذي يعرفه صهريج المنارة يعد السبب الأساسي وراء حصول هذه الكارثة البيئية، التي أسفرت عن ضياع أسماك لاترويت، التي كانت تعطي جمالية للمنارة، كما كانت تشكل عامل جذب سياحي كبير، بفضل دورها في إضفاء السحر الطبيعي على الصهريج.
في هذا السياق، دقت فعاليات حقوقية ناقوس الخطر بعد نفوق عدد كبير من الأسماك بصهريج المنارة، الذي يعرف انتشار الروائح الكريهة، وتلوث المياه، نتيجة غياب المعالجة رغم أن هذا الموقع يعرف إقبالا كبيرا للسياح والزوار، داعية الجهات المسؤولة والوصية إلى التدخل وفتح تحقيق لمعرفة سبب نفوق هذا النوع من السمك، الذي يعيش في المياه العذبة، ورد الاعتبار لهذه المعلمة التاريخية.