غير مصنف

جماعة بشفشاون تنتظر قطار التنمية أمام الشعارات الوهمية

الأسبوع – زهير البوحاطي

    بعد الشعارات الخاوية التي كانت أمل ساكنة الجماعة الترابية بني سميح القروية التابعة لإقليم شفشاون، إلا أنها لا زالت تنتظر قطار التنمية الذي تأخر وفرض عليها جميع أنواع الإقصاء والتهميش، وذلك بسبب غياب برامج تنموية تساهم في بناء هذه المنطقة المنعزلة عن باقي الجماعات بسبب غياب البنية التحتية، وغياب وسائل النقل، وتراكم الأزبال بالشوارع الرئيسية كما هو ظاهر في الصورة، الأمر الذي أصبح مصدر قلق للساكنة بسبب تراجع النظافة بها خصوصا في فصل الصيف، وغيرها من الخدمات الضرورية.

هذا إضافة إلى تدهور المسالك الطرقية بمعظم الدواوير والمداشر، مما يفرض على الساكنة عزلة شبه مستديمة بسبب وعورة الطرقات التي تعيق حركة التنقل بالنسبة للراجلين والسيارات في اتجاه الأسواق والمراكز الاستشفائية، وهذا ما وصفته الساكنة بتهميش وإقصاء قل نظيره، خصوصا من مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي يتم الاحتفال بها كل سنة رغم أنها لم تصل إلى العديد من الجماعات القروية التابعة لعمالة إقليم شفشاون، الأمر الذي يدفع العديد من الأسر إلى الهجرة نحو المدن بحثا عن حياة أفضل وعيش كريم.

تتمة المقال تحت الإعلان

وقد أعربت ساكنة الجماعة الترابية بني سميح عن استيائها وتذمرها الشديدين جراء الأوضاع الكارثية والمزرية التي تعيشها العديد من الدواوير والمداشر في ظل أمل مفقود يطل عليهم كل موسم انتخابي ويختفي باقي الأعوام لتظل الساكنة في عزلة إلى الموسم الانتخابي المقبل، لهذا تناشد الساكنة الجهات المعنية وعلى رأسها مجلس الجهة، من أجل التدخل لرفع الحصار عنهم والمساهمة في تنمية المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى