تحقيقات أسبوعية

تقرير | هل تعود الملكية إلى ليبيا بعد ظهور الأمير السنوسي ؟

ما بعد الربيع العربي واتفاق الصخيرات

لم تستطع الأطراف الليبية المتنازعة على السلطة لملمة الأزمة والرسو بهذا البلد المغاربي في بر الأمان في أفق إرساء قواعد دستورية للدولة وانتخاب رئيس واحد للبلاد بدل التشرذم الذي تعيشه منذ مدة.. فمنذ ما يقرب العشر سنوات – إذا استثنينا المرحلة من سنة 2011 تاريخ الإطاحة بالعقيد معمر القذافي إلى 2015 تاريخ بداية اجتماعات المصالحة بين الفرقاء والتي احتضنتها مدينة الصخيرات – فلم تستطع كل الأطراف الالتزام بالصيغ المقترحة للخروج من الأزمة التي عصفت بالبلاد..

بقلم: جميلة حلبي

    خلفت أحداث الربيع العربي تمزقا وتشرذما لا نظير له في ليبيا القذافي، حيث لغة العنف هي السائدة والصراع على السلطة بين عدة أطراف، ودخول الجماعات الإرهابية، وتضارب الرؤى والاستراتيجيات المتخذة لحلحلة الوضع.. كلها أمور ساهمت في عدم إيجاد سبيل للاستقرار السياسي، فمباشرة بعد مقتل معمر القذافي سنة 2011، عاشت ليبيا حالة غير مسبوقة من الاضطراب والفوضى وسقطت الدولة سقطة سياسية جعلت منها أرضا خصبة للميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية، التي لم تجد صعوبة في تجنيد عدد كبير من الليبيين لضرب بعضهم البعض في صراع محموم حول السلطة من جهة، ومن جهة أخرى لتحقيق أهداف وأجندات بعض الجهات في المساهمة في إبقاء عدم الاستقرار بالمنطقة..

لقد قرأت 10% من هذا المقال نظرا لتوفره حاليا في الأكشاك

لإتمام القراءة، بإمكانكم اقتناء العدد الحالي من جريدة الأسبوع الصحفي بجميع أكشاك المغرب أو الاشتراك و متابعة الاطلاع الآن على جميع مقالات “الأسبوع الصحفي”  مباشرة عبر الموقع !

الاشتراك في النسخة الرقمية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى