الحقيقة الضائعة | طريق “الكنوز” ومعارك “واد الشناشن” و”تيجيكدا”
المناورات الأجنبية ضد السيادة المغربية "الحلقة 74"
تفاجأنا في “الأسبوع” بكم هائل من رسائل القراء، وخصوصا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تطالبنا بالاستمرار في نشر كتابات مؤسس جريدتنا، المرحوم مصطفى العلوي.
وتلبية لطلب هؤلاء القراء الأوفياء المتعطشين لصفحة “الحقيقة الضائعة” التي غابت عنهم هذا الشهر، تعود هذه الصفحة بقلم الراحل مصطفى العلوي لتقديم جزء مما تركه من مؤلفات ذات قيمة تاريخية.
كتاب “المناورات الأجنبية ضد السيادة المغربية” الذي صدر في خمسة أجزاء، نستهلها بنشر الجزء الأول الذي يهتم بالمراحل التي كان عليها المغرب قبل الاحتلال، أيام السلطان الحسن الأول، ثم مراحل الاحتلال، ومراحل مقاومة الاحتلال، ثم الاستقلال في الأجزاء التالية، حيث سيجد القارئ عناصر تنشر لأول مرة.
تتمة المقال تحت الإعلان
كانت الفكرة الاستعمارية المنطلقة من المجلس الوطني الفرنسي، والمتجسدة في القيادة العسكرية الفرنسية في الجزائر، والمشدودة كلها إلى الأطماع الاقتصادية والغزوات في سبيل الثروات من أجل الأحجار الكريمة في توات والفضة في شنقيط، هي الحافز الأول لغزو فرنسا للصحراء المغربية.
ولقد أعمت هذه الأطماع عيون الساسة الفرنسيين، فمضوا دون شعور ودون قصد، في طريق توحيد الكفاح المغربي وتأكيد الوحدة الترابية الوطنية، حينما أعطوا لضباطهم أمر السير بدون توقف في طريق الكنوز.
لقد قرأت 10% من هذا المقال نظرا لتوفره حاليا في الأكشاك