المنبر الحر | هل إبراهيم دياز أهم من ريان ورشيد اليزمي ؟
بقلم: زهير أهل الحسين
استقبل إبراهيم دياز لاعب ريال مدريد والوافد الجديد على المنتخب الوطني، استقبال الأبطال، والاستقبال عادة يخصص لمن فاز بلقب فردي أو جماعي، لكن في المغرب، الأمور تسير ضد المنطق، ومنه أن النابغة المغربي ريان أيت الطاهر فاز يوم 27 فبراير 2024 بكأس الرئيس الأمريكي للأمن السيبيراني، متفوقا على خبراء كبار في المجال يكبرونه سنا بعقود.
ومباشرة بعد نهاية المسابقة، حصل ريان على تهنئة من المنظمة الحكومية الأمريكية، لكونه أول إفريقي ومغربي وأصغر متسابق يحصل على كأس الرئيس للأمن السيبراني.
على المستوى الوطني، لا سيما الإعلامي، لم تتم الإشارة إلى هذا الإنجاز بما يكفي من الاهتمام والتقدير، ولم نسمع عن تهنئة حكومية في هذا المجال.
أما عن المخترع المغربي رشيد اليزمي، مخترع بطاريات الليثيوم، فقد ذهب إلى اليابان من أجل الحصول على براءة الاختراع، ولم يتم استقباله في المطار استقبال الأبطال عند عودته.
هكذا هي السياسة السياسوية في المغرب، نعطي هالة إعلامية كبيرة للاعبي كرة القدم والفنانين، ونهمش العباقرة والمفكرين الذين يساهمون بشكل كبير في التنمية المجتمعية.