اتهام الوزير صديقي بخدمة اللوبيات في قطاع الصيد البحري

الرباط. الأسبوع
دعت النقابة الوطنية لموظفي وزارة الصيد البحري، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الوزير محمد صديقي، إلى الاستمرار على نفس النهج التشاركي بين النقابة والإدارة المركزية، وقالت أن جل القضايا عالقة رغم تشكيل لجن مشتركة بين النقابة والإدارة المركزية، والتي مرة أخرى باءت بالفشل كسابقاتها، وكانت مضيعة للوقت ليس إلا، مضيفة أنها أخبرت الوزير صديقي بأن الإدارة المركزية ليس لها أي نية أو رغبة في الانكباب والسهر على إيجاد حلول ناجعة للمشاكل المطروحة، وأن الأجواء المتوترة السائدة في القطاع بالإضافة إلى تغول بعض لوبيات القطاع، يؤثر بشكل سلبي على السير العادي للمرفق الإداري، سواء على الصعيد المركزي أو على صعيد المصالح الخارجية.
وعرضت النقابة أمام الوزير محمد صديقي بعض المشاكل التي يعرفها القطاع، والتي تضر بأهداف استراتيجية “هاليوتيس”، خاصة في شقها المتعلق باستدامة الموارد البحرية، حيث عرفت في السنوات الأخيرة، ارتفاعا غير مسبوق في إنتاج دقيق وزيت السمك المصدر إلى الخارج، في حين تعرف كميات السمك المصبر انخفاضا ملحوظا، وما ينتج عن ذلك من ضياع لملايير الدراهم على خزينة الدولة واليد العاملة، التي هي في أمس الحاجة للعمل في ظل الارتفاع المهول للمواد الغذائية، يقول بلاغ للنقابة، التي نقلت عن الوزير وعوده في ذات الصدد بـ”اتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن، والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه التلاعب بالأمن الغذائي للبلاد”.