رياضة | ظاهرة تجنيس الرياضيين تصل إلى البرلمان

الرباط. الأسبوع
قالت البرلمانية حنان أتركين عن فريق الأصالة والمعاصرة، أن أندية كرة القدم بدولة خليجية، تعمد إلى التعاقد مع لاعبين من أصول مغربية، بمعدلات عمر صغيرة، يمارسون بنواد أوروبية، في أفق تجنيسهم، وتطعيم منتخباتها الوطنية بهم.
وكشفت البرلمانية في سؤال كتابي الى وزير التربية الوطنية والرياضة شكيب بنموسى أن هذه المعطيات تأتي في سياق عبر فيه أبناء الجالية المغربية، عن تعلقهم بالمنتخبات الوطنية، ورغبتهم الكبيرة في حمل القميص الوطني، ومقاومتهم لكل الإغراءات والضغوطات التي تم وضعها أمامهم لثنيهم عن رغبتهم في معانقة الهوية الأم، والدفاع عن ألوانها.
وقالت ان سياسة التجنيس حرمت بلادنا من رياضيين في مستوى عالمي، لا سيما في ألعاب القوى، وهو ما يستدعي التفكير في سبل التصدي لها كي لا تتكرر سوابق ألعاب القوى بكرة القدم.
ودعت شكيب بنموسى، إلى حماية المواهب الرياضية ذات الأصول المغربية من التجنيس، من طرف بعض الدول، والتنقيب عنها في بلاد المهجر وسط أبناء الجالية بالخارج.