ميلاد حركة تصحيحية في حزب الاستقلال
الرباط. الأسبوع
أفادت بعض المصادر، أن حزب الاستقلال يعرف ميلاد حركة تصحيحية جديدة تسعى للإطاحة بالأمين العام نزار البركة خلال المؤتمر الوطني المقبل.
وأضافت ذات المصادر، أن هذه الحركة التصحيحية تضم قيادات بارزة داخل الحزب تنتمي إلى الأقاليم الجنوبية، وذلك بهدف إنهاء عهد البركة داخل حزب الاستقلال بسبب الصراعات الداخلية وتجميد هياكل الحزب وأنشطته الوطنية الجهوية منذ فترة طويلة.
وأبرزت المصادر ذاتها، أن الأمين العام يقود الحزب إلى نفق مجهول بسبب عدم قدرته على تدبير هياكل وأجهزة الحزب التي خرجت عن وصايته، إلى جانب تراجعه للوراء بعد تعديلات اللجنة التنفيذية التي خلقت صراعا مع البرلمانيين والمفتشين الوطنيين للحزب.
وتتهم العديد من قيادات الاستقلال الأمين العام نزار البركة، بالضعف والصمت تجاه القرارات التي تتخذها الحكومة برئاسة عزيز أخنوش، التي أثارت موجة من الانتقادات الشعبية بسبب الغلاء وغيرها من الأحداث التي تمس بصورة الحزب ومكانته وسط قواعده ومناضليه والمتعاطفين معه.
ويعيش حزب الاستقلال منذ مدة طويلة فراغا تنظيميا على مستوى مختلف الأجهزة والهياكل التنظيمية التي دخلت مرحلة الجمود والعطالة بسبب عدم اهتمام القيادة، بالإضافة إلى عجز الأمين العام عن تسوية الخلافات الداخلية.