رياضة | شغب جمهور الرجاء يورط بودريقة في مأزق جديد

الرباط. الأسبوع
أصبح اسم بودريقة لصيقا بالتجاوزات القانونية في المغرب.. ففي كل مرة تقع فيها حوادث سلبية تسيئ لصورة المغرب دوليا وقاريا، إلا وتكتشف التحقيقات اسم بودريقة خلفها، فبعدما تردد اسمه في فضيحة تذاكر المونديال ولم تفصح نتائج التحقيق بشكل نهائي عن المتسببين في ذلك، عاد اسم بودريقة إلى الواجهة، وهذه المرة من بوابة أعمال الشغب التي شهدها نهائي كأس العرش الذي جمع بين نهضة بركان والرجاء البيضاوي.
وشهدت نهاية المباراة أحداث شغب وتخريب نتج عنه اقتلاع عشرات الكراسي، وتحطيم البوابات والمرافق الصحية، الأمر الذي أثار غضب مسؤولي الشركة المكلفة بتهيئة الملاعب، خاصة وأن الملعب خضع لإصلاحات قبل احتضانه منافسات كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة، كما أنه ضمن الملاعب المرشحة للمباريات في ملف كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، لكن بعدما أوقفت السلطات الأمنية بمدينة الرباط نحو 144 مشجعا محسوبا على جماهير الرجاء، صرح بعضهم في التحقيق معهم، بأن مسؤولين بمجلس إدارة الرجاء الرياضي طلبوا منهم التنقل بكثافة إلى مدينة الرباط لتشجيع الفريق على الرغم من أنهم لا يملكون تذاكر.
وحسب ما كشفت عنه مصادر أمنية، فإن إدارة الفريق الأخضر شجعت الجماهير على الحضور بالرغم من تحذيرات الجامعة الملكية للجماهير التي لا تتوفر على تذاكر بعدم القدوم للملعب، وهو ما اعتبرته سلطات الرباط تشجيعا على الشغب، مما قد يجر رئيس النادي محمد بودريقة إلى المساءلة، لا سيما وأن الأمور أخذت منحى خطيرا من خلال الإخلال بالنظام العام، والتصفير على النشيد الوطني خلال عزفه مع بداية المباراة من قبل جماهير محسوبة على الرجاء، خاصة وأن بودريقة له سوابق في مثل هذه الحوادث خلال فترته السابقة لرئاسة النادي، بعدما كان يهاجم فوزي لقجع والوداد الرياضي علانية في الإعلام المغربي.