بين السطور | المغاربة لا ينسوا ماضيهم يا السي أوحانا..


تزامن خلال هذا الأسبوع وصول رئيس الكنيست الإسرائيلي، أمير أوحانا، إلى المغرب، في زيارة رسمية بدعوة من الطالبي رئيس مجلس النواب، مع تخليد مكتب الاتصال الإسرائيلي، في أحد فنادق مدينة سلا، لما يُعتبر “ذكرى تأسيس إسرائيل”..
حدثان كان لهما صدى(…) بعيدا كل البعد، ومختلفا كل الاختلاف مع ما كنا نراه قبل عامين، من حماس وترحاب وزغاريد إبان توقيع اتفاقية التطبيع، حيث الأول اصطحبته وقفة احتجاجية مهمة أمام البرلمان من قبل عدد من نشطاء الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، والثاني، أُجري في أجواء وُصفت بالباهتة، حيث كان ملفتا للانتباه غياب الإعلام الرسمي والجهات الحكومية عن الحفل، الذي لم يحضر فيه إلا السي أندري أزولاي لوحده(…)، مع عدد من البرلمانيين القلائل المحسوبين على رؤوس الأصابع..
ولفهم هذا التراجع(…)، لا بد أن نعود قليلا إلى الوراء، ولا داعي في هذه العودة إلى الرجوع حتى إلى مصير أصحاب السبت(…)، بل فقط إلى سنة 2006، لما دخل ولد بجعد، عمير بيرتس، الذي كان أيضا عضوا في الكنيست الإسرائيلي، على الملك محمد السادس، وصاح عند باب القصر بأعلى صوته: “الله يبارك فعمر شيدي..”، قبل أن يخرج مبتهجا عند الصحفيين، ملمحاً لكل من يفهم التلميح(…)، أنه قد “وضع المغاربة في جيبه”، مباشرة قبل أن يصبح وزيرا للدفاع الإسرائيلي، ويسهم فيما بعد بيده ورجله وأسنانه، في المرحلة التي عرفها الوضع العربي الإسرائيلي، والتي عرفناها جميعاً، ولم تكن تساوي فيها أرواح الفلسطينيين ثمن بصلة..
فبين “الكنيست الإسرائيلي” في عهد ولد بجعد عمير بيرتس، وعهد الشاب أمير أوحانا، يتجلى الفرق في أن الأول كان على دراية بماضي العلاقات بين إسرائيل والمغرب، وواع بأن إسرائيل سبق لها أن وضعت المغرب في عداد الدول العدوة عام 1961، مع مجيء الرئيس جمال عبد الناصر إلى المغرب، ورصدت جيشا عسكريا تم تدريب المئات من جنوده في معسكرات إسرائيل، تم تسريبهم فيما بعد إلى المغرب، حيث كانوا يتجولون في شوارع الرباط والدار البيضاء ومراكش وطنجة وأكادير والصويرة.. على شكل تجار وموظفين وحتى أصدقاء(…).
مقاربة بين الحاضر والماضي، هدفها تذكير السيد أوحانا، رئيس الكنيست، والذي صرح هذا الأسبوع بالرباط خلال زيارته للمغرب، وبالدارجة المغربية: “الصحراء مغربية، وأنا سعيد، وهذا نهار كبير، تبارك الله عليك الملك محمد السادس”، والإحاطة إلى علمه بأن المهتمين المغاربة، والمراقبين لأمور بلدهم(…)، أنهم فهموا تقليده لسابقه في الكنيست، عمير بيرتس، الذي صاح بعبارة “الله يبارك فعمر شيدي”، ربما للسير على خطاه قبل الوصول إلى وزارة الدفاع الإسرائيلية، بـ”وضع المغاربة في جيبه”، وأن هذه المرة، بخُفُوت الحماسة التي صارت تبدو على الحفاوة المغربية تُجاه العلاقات مع إسرائيل، قد تفسر وبصفة استثنائية، أن التاريخ قد لا يعيد نفسه..
L intert de mon Pays le Maroc passé avant tout d abords le Maroc et le Maroc rien que le Maroc je m en moque de ce que dit le palestine . Vive le Maroc et Vive Israël l etat Ami de mon cher Pays le Royaume Cherifienne Alaouite Marocaine, Monsieur Amir OHANA vous etes le bien Venus dans le Pays de vos ancetres Juifs Marocains qui habiter le Maroc plus que 2000 ans.