ملف الأسبوع

ملف الأسبوع | حلول القضية الفلسطينية بين الحسن الثاني والملك محمد السادس

أبرز الاتصال الهاتفي الأخير يوم الأحد 14 ماي الجاري، بين أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، وناصر بوريطة وزير الخارجية المغربي، دور المملكة في تعزيز السلام الإقليمي، وخصوصا بين فلسطين وإسرائيل.. فقد أورد بيان صدر عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن وزير الخارجية الأمريكي أثنى على الدور الحاسم الذي يلعبه الملك محمد السادس في تعزيز السلام الإقليمي وقيادته في مجال تعزيز مستقبل آمن ومزدهر للإسرائيليين والفلسطينيين، كما أكد الوزيران على أهمية الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة يوم 13 ماي الجاري.

وخلال نفس الاتصال، تطرق المسؤولان المغربي والأمريكي لأهمية منتدى النقب، الذي كان من المرتقب انعقاده في مارس الماضي بالمغرب، بحضور وزراء خارجية الدول الموقعة على اتفاقيات “أبراهام” ووزير الخارجية الأمريكي، قبل أن يتأجل اللقاء بعد موجة التصعيد الإسرائيلية في مدينة القدس ابتداء من شهر يناير الماضي.

أعد الملف: سعد الحمري

    انطلاقا من البيان الصادر عقب المحادثات التي أجراها وزيرا خارجية المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، برز دور المملكة في إحلال السلام في العالم العربي، ولا شك أن للمملكة مقاربتها الخاصة بخصوص القضية الفلسطينية منذ عهد الملك الحسن الثاني، ويحاول هذا الملف إبراز دور المغرب في هذا الموضوع ومناقشة الاستمرارية والقطيعة في إدارة هذا الملف بين الحسن الثاني والملك محمد السادس.

تتمة المقال بعد الإعلان

أول مقترح مغربي كان سنة 1958 عندما اقترح ولي العهد ضم إسرائيل لجامعة الدول العربية

    يعتبر المغرب واحدا من البلدان التي قدمت عدة حلول لحل القضية الفلسطينية، منذ حصوله على الاستقلال.. فقد كان أول اقتراح مغربي رسمي لإيجاد حل للقضية الفلسطينية خلال سنة 1958، عن طريق ولي العهد آنذاك، الأمير مولاي الحسن، الذي كان متوجها إلى لبنان، واقترح كحل للقضية الفلسطينية القبول بإسرائيل كعضو في جامعة الدول العربية، يومها اعتبر العرب مقترح ولي العهد ضربا من البسط، ونُظِرَ إلى الأمير الشاب على أنه مازال مبتدئا في السياسة ولا يفقه فيها شيئا.

وبعد مرور ما يقارب 36 سنة، أي سنة 1994، سئل الملك الحسن الثاني عن مقترحه الذي قدمه في ذلك الوقت والذي قوبل بالسخرية، فكان جوابه كالتالي: ((آنذاك كنت وليا للعهد ولم أكن مسؤولا مباشرا، وجاءتني هذه الفكرة وأنا في زيارة خاصة إلى لبنان، لكنها لم تحظ بأي قبول بالطبع، وربما حملها المستمعون على سبيل البسط، ولكن ربما حملوها على أنني ما زلت شابا غير واع وغير عارف بما يمكن أن يكون، ولكن ما زلت أقول أن العرب لو قبلوا آنذاك بإسرائيل في الجامعة العربية لكانوا قد وفروا الأرض، لأنه منذ سنة 1958 ضاعت لهم أراض كثيرة، وضاعت أرواح كثيرة، وتعرضوا لخسائر كثيرة، فلو فعلوا ذلك لكانوا قد وفروا الوقت والمفاوضات الطويلة لاسترجاع الأرض، ولكانوا وفروا الكثير والكثير، ولكن التاريخ لا يعاد على ورقة مكتوبة كما يفعل المؤرخون)).

عندما دعم الملك الحسن الثاني مبادرة الرئيس المصري أنور السادات القاضية بالتطبيع مع إسرائيل

تتمة المقال بعد الإعلان

    لم تلق مبادرة ولي العهد صدى لها، بل استقبلت بالاستهجان كما ذكرنا، ثم شهدت القضية الفلسطينية عدة تطورات، وأصبح ولي العهد ملكا للبلاد، وجاءت محطة سنة 1977، عندما قرر الرئيس المصري الراحل أنور السادات، زيارة إسرائيل يوم عيد الأضحى والصلاة في القدس الشريف، بعد أربع سنوات من حرب 1973.. فقد نزل الخبر كالصاعقة على كل بقاع العالم بصفة عامة، والقادة العرب بصفة خاصة، الذين عبروا بصريح العبارة عن رفضهم لهذه الفكرة، غير أنه كان هناك زعيم عربي واحد، هو الذي أيد مساعي الرئيس المصري علانية، وهو الحسن الثاني، فبعد أيام قليلة من خطاب الرئيس المصري أمام مجلس الشعب المصري، استقبل المغرب اجتماعا لوزراء العدل العرب، وألقى الحسن الثاني كلمة افتتاحية للمؤتمر، عبر من خلالها عن تأييده ودعمه لمبادرة الرئيس المصري، وبذلك كان الزعيم العربي الوحيد الذي أيد هذه المبادرة علانية.

وبالموازاة مع دعمه لمبادرة الرئيس المصري، أوفد الحسن الثاني مبعوثين للرؤساء العرب، من أجل إقناعهم، وهو ما عبر عنه في تصريح صحفي خلال نفس السنة بالقول: ((إن المبادرة أساسها أنني أطلب من العرب الصمت والصبر لا التأييد ولا النقد، أطلب منهم الصمت والصبر ريثما ينهي الرئيس السادات المأمورية التي أرتئي أن يقوم بها باسمه وباسم العرب.. السكوت لنترك الرجل يعمل ويتخذ المواقف بينما يعرض علينا النتائج التي توصل إليها، هذه هي الروح التي سادت الرسائل التي أرسلتها إلى أصدقائي الملوك والرؤساء)).

ولم يقف دعم الحسن الثاني لأنور السادات عند هذا الحد، بل إنه تصدى لكل المبادرات العربية الساعية إلى فرض عقوبات على مصر، وبالموازاة مع ذلك، بدأت المنابر الإعلامية العربية تتحدث عن دور سري للمغرب، بقيادة الحسن الثاني، في التمهيد لمبادرة الرئيس المصري أنور السادات المتمثلة في زيارة إسرائيل، وهي القضية التي مازالت شائكة إلى اليوم بين طرف يؤكد دور الحسن الثاني في القضية، وآخر ينفي.

محطة 1986.. عندما استقبل الحسن الثاني شيمون بيريز وفاجأه بطلب إقامة كيان فلسطيني

    ظل الملك الحسن الثاني بعد ذلك منطقيا مع نفسه فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وكذلك مع إسرائيل، واستمر على نفس فكرته.. فقد كان يرى أن الحل هو الاعتراف بإسرائيل، ويحكي المرحوم مصطفى العلوي قيدوم الصحافة المغربية، في كتابه “الحسن الثاني الملك المظلوم”، أن ((الرجل بعد وفاة أنور السادات، أخذ مبادرة الوصول إلى حل مع إسرائيل، وهو ما توج باستقبال الرئيس المقبل لإسرائيل شيمون بيريز بالقصر الملكي بإفران سنة 1986، وهو ما جعل الدول العربية تصب غضبها على العاهل المغربي، فقد اعتبرته سوريا مؤامرة، وسحبت سفيرها من المغرب، واحتجت الصحف الخليجية بأن أي أحد لم يستشرها، وطلب نواب من الكويت طرد المغرب من الجامعة العربية، وسحب سفرائها من المغرب)).

وقد نشرت صحيفة “الإكسبريس” الفرنسية، تفاصيل لقاء إفران، وذكرت أن الحسن الثاني فاجأ شيمون بيريز فور استقباله بالقول: ((أما حلمي، فهو إقرار السلم بين العرب وإسرائيل، وحل مشكلة القدس ليتحول الشرق الأوسط إلى جنة، وطبعا عبر إقامة كيان فلسطيني، ولا أتحدث عن حدود، فذلك يتعلق بطريقة تعاملكم مع جيرانكم، وأنا أضع خدماتي لتحقيق هذه الأمنية)).

اجتماع الحسن الثاني بوزراء خارجية أمريكا وروسيا ومصر وإسرائيل على هامش مؤتمر القمة الاقتصادية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا (30 أكتوير 1994)

قبل قمة النقب.. كان الحسن الثاني سباقا سنة 1994 لاحتضان مؤتمر القمة الاقتصادية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

    من المثير ملاحظة محاولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لفرض تسوية للسلام عن طريق الحوافز الاقتصادية، والمعروفة باسم صفقة “القرن”، هي محاولة لتكرار السيناريو الذي تم اقتراحه بعد عقد مؤتمر “مدريد للسلام” عام 1991، والذي شهد ظهور آلية جديدة، هي مؤتمرات القمة الاقتصادية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تحت رعاية وتنظيم المنتدى الاقتصادي العالمي ومقره دافوس في سويسرا، وتهدف إلى ترسيخ العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية وإسرائيل، وطي الحديث عن الصراعات السياسية والعسكرية، ودمج إسرائيل داخل المنطقة العربية اقتصاديا بعد أكثر من نصف قرن من الصراع.

وشهدت مدينة الدار البيضاء عقد القمة الأولى لمؤتمرات القمة الاقتصادية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سنة 1994، بعد دخول قيادة منظمة التحرير الفلسطينية إلى الأراضي الفلسطينية تنفيذا لـ”اتفاق أوسلو” بين قيادة المنظمة وإسرائيل، وبعد توقيع الأردن على “اتفاق السلام” مع إسرائيل في وادي عربة.

وشارك في فعاليات المؤتمر 2500 مشارك يمثلون 61 دولة واستمرت أشغاله 3 أيام، معظمهم من رجال الأعمال، بالإضافة إلى ممثلين عن جميع الدول العربية باستثناء سوريا ولبنان اللتين قاطعتا المؤتمر، وشاركت فيه الولايات المتحدة والدول الأوروبية والآسيوية.

وخلال التحضير للمؤتمر، وبالضبط يوم 21 أكتوبر 1994، خص الحسن الثاني التلفزة الإسرائيلية بحوار، هو الأول من نوعه للعاهل المغربي مع وسيلة إعلام إسرائيلية، وقد عبر الملك في بداية حديثه للتلفزة الإسرائيلية عن سعادته لكون الحوار سيكون باللغة العربية، وهو ما اعتبره دليلا قويا على أن الروابط الثقافية، وهي أقوى الروابط، مازالت موجودة بين العرب وإسرائيل.

ومن بين الأسئلة الموجهة للملك خلال هذا اللقاء الصحفي، عن دور المغرب في المرحلة القادمة وهي التي أصبح يطلق عليها مرحلة تجسيد السلام كما أطلق عليها التلفزيون الإسرائيلي، فأجاب الملك بأن ((دور المغرب هو قبل كل شيء وقوفه مع السلام اعتبارا لكون المغرب بلدا ذا تاريخ عريق، فالمغرب كذلك درس الحرب ولا نعرف في تاريخ البشرية حربا لم تنته بالسلم، إذن، بما أن الحرب تنتهي بالسلم فلننته في أقرب وقت من الحرب لنصل إلى السلم، هذا هو مبدأ المغرب، وهذا هو الدافع الذي دفعني لأحاول دائما الوصول إلى السلم مع إنصاف الجميع، نحن دائما كنا نقول يجب أن نسترجع حقوق العرب، ويجب أن تكون إسرائيل موجودة آمنة في الحدود المعترف بها دوليا لا ليبقى هذا الجانب وهذا الجانب جامدين، بل ليقع التداخل والتعامل والاختلاط الذي كان قائما منذ قرون وقرون، والذي من أجله انبثقت عبقريات عظام في تلك المنطقة من العالم العربي)).

وقد كان المغرب، قد فتح مكتبا دبلوماسيا لإسرائيل خلال نفس السنة، وبشأنه وجهت التلفزة الإسرائيلية سؤالا للملك حول هذا الموضوع، قائلة: “جلالة الملك، بالنسبة للعلاقات الثنائية بين المملكة المغربية وإسرائيل، متى يمكن أن نتوقع رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين من مكتبي الاتصال حاليا إلى سفارتين؟ ومتى يمكن أن تبدأ رحلات طيران مباشرة بين الدار البيضاء وتل أبيب؟ ومتى يمكن أن يتم توقيع اتفاقيات تجارية بين البلدين؟”، فأجاب الملك بالتالي: ((أولا، مكاتب الاتصال ليست لها صفة دبلوماسية، وليس لها وضع دبلوماسي، وهذا ما تنص عليه سواء اتفاقية لاهاي أو اتفاقية نيويورك، ولكن وضع المغرب وضع خاص، لأنه هو البلد العربي الوحيد الذي له جالية تفوق ستمائة ألف يهودي من أصل مغربي، وكما تعلمون، فالقانون عندنا يقول إن الجنسية لا تسقط عن الإنسان، فبالنسبة لنا أولئك اليهود الذين هم من أصل مغربي ما زالوا مغاربة لأسباب كثيرة، لا قانونيا فقط، ولكن أيضا لأنه مازالت عندهم علاقات وطيدة عائلية ودينية وتجارية مع ذويهم وأقاربهم في المغرب، ولم نمنع أحدا قط من زيارة قبر أبيه أو زيارة شقيق له أو عم له، بل كنا دائما فاتحين الأبواب لهؤلاء المغاربة الذين أعتبرهم أبنائي ولو أنهم قاطنون الآن في إسرائيل، فصلة الرحم مستمرة بين هذا وذاك، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأمر بصلة الرحم، وأنا سليل النبي صلى الله عليه وسلم رسولي وسيدي، فكما قلت لك، الوضع المغربي بالنسبة للدول العربية الأخرى وضع خاص، لأنه عندنا جالية مهمة، فكان من الواجب علينا أن نرعى مصالحها لا على المستوى الدبلوماسي، ولكن في هذه المرحلة على مستوى مكاتب الاتصال))، ثم سئل الملك عن التقدم الحاصل على مستوى ما يسمى بتطبيع العلاقات بين إسرائيل والمغرب، فأجاب بأن ((المسلسل الذي يسير فيه البلدان، وتسير فيه قضية السلام، سوف يؤدي إلى التطبيع، لأنه كما يقول مثل أوروبي: “النهر لا يرجع إلى منبعه”، فالنهر يجري، والتاريخ مثل النهر))، وأضاف أنه لا يمكن إعطاء توقيت زمني مضبوط، وأكد أنه مما لا شك فيه، أنه إذا كان المغرب يعتبر عنصرا أساسيا لرعاية عملية السلام، فيجب أن يكون لا متسرعا هناك، ولا متقاعسا ومتأخرا هناك، بل يجب أن يكون وسطا ويزن الأمور دائما)).

لقاء بوريطة وبلينكن بواشنطن يوم 21 مارس 2023

 وخلال كلمة الملك في القمة الاقتصادية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي انعقدت بالدار البيضاء ما بين 30 أكتوبر وفاتح نونبر 1994، والتي حضرها رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين، أكد الملك الحسن الثاني أن ((عقد القمة في الدار البيضاء بالذات، ليس اعتباطيا، بل لأنها عقد فيها مؤتمر أنفا، ونيل المدينة شرف تنظيم هذه التظاهرة الفريدة هو تكريم لوفاء المدينة للقيم السامية الكونية والوفاء للمبادئ الفاضلة للعدل والكرامة والحرية، وأكد أن الهدف من المؤتمر هو أن مؤتمرنا يرمي بالخصوص إلى استكشاف ما يتوفر في المنطقة من فرص للنمو الاقتصادي وإمكانات للاستثمار، مع الأخذ بالاعتبار المخاطر المحتملة، كما أنه يتوخى تمكين رجال الأعمال والأخصائيين ممن لهم احتكاك بالمنطقة من تبادل الخبرات، وسيشكل أيضا الإطار الملائم لرصد وتحديد الآليات المتعددة التي من شأنها أن تعزز السلم)).

وبعد يوم من هذه القمة، أجرى الملك حوارا صحفيا مع القناة التلفزية “سي. إن. إن”، وكان من بين الأسئلة التي طرحت عليه تتعلق بإثارة الوضع المستقبلي لمدينة القدس من طرف ياسر عرفات وإسحاق رابين، وموقف الملك من إثارة هذه المسألة في مؤتمر اقتصادي، فكان جواب الحسن الثاني، هو أنه ((لا يمكنه القول أنهما كانا على خطأ حينما أثارا القضية، وأكد أنه لو كان مكانهما لفعل الشيء نفسه، حيث أن المؤتمر كان فرصة مواتية لكي يثير عرفات ورابين القضية، غير أن ما أحرج الحضور هو اللهجة المستعملة من طرف إسحاق رابين لأنه انفعل))، وأضاف الملك: ((ولكن بصفتي رئيسا للمؤتمر، لم يكن بوسعي التدخل، وأعتقد أن وزير شؤون خارجية مصر قد تدخل في هذا الصدد بالطريقة الأكثر لباقة والأكثر وضوحا، غير أن هذا الحادث قد وقع نسيانه ولله الحمد)).

عقدت 3 دورات أخرى بعد مؤتمر الدار البيضاء، سنة 1995 في عمان بالأردن، و1996 في القاهرة، و1997 في الدوحة، ثم توقفت هذه المبادرة، وبعد ذلك، جاءت الانتفاضة الفلسطينية الثانية ابتداء من سنة 2001، وانتظر العرب وإسرائيل 20 سنة أخرى ليفتح ملف التطبيع من جديد.

بين الحسن الثاني والملك محمد السادس..

    بعد عقدين من قطع العلاقات مع إسرائيل خلال مرحلة حكم الملك محمد السادس، تم استئنافها مجددا، ويبدو أن السياسة المغربية المتبعة منذ عهد الحسن الثاني بخصوص القضية الفلسطينية، هي التي تم اتباعها الآن، ومن المنتظر أن ينضم المغرب لقمة النقب الثانية التي تم الحديث عن تأجيلها بين وزير الخارجية المغربي ووزير الخارجية الأمريكي، فهل تكون لها نتائج، أم يكون مآلها الفشل كما حصل مع المبادرة الأولى التي بدأت بمؤتمر الدار البيضاء ابتداء من سنة   1994 ؟

النشرة الإخبارية

اشترك الآن للتوصل كل مساء بأهم مقالات اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى