المنبر الحر

المنبر الحر | القراءة ثم القراءة

على هامش إحداث المؤسسة الإفريقية للقراءة

بقلم: العلوي سيدي المختار

 

    كثر الحديث اليوم أكثر من الأمس عن القراءة، وتجلت أهمية ذلك بعد إحداث وخلق المؤسسة الإفريقية للقراءة، بعد الطفرة الكبرى والانتعاش المهم الذي لعبته شبكة القراءة بالمغرب على جميع المستويات حتى التحفيزية، كما أن تحدي القراءة بالمغرب أحدث انقلابا جوهريا في هذا الموضوع وأفرز لنا نماذج ومواهب متميزة نفتخر بها، زد على ذلك الدور الكبير والإشعاع والانفتاح اللافت الذي تلعبه المكتبة الوطنية داخل وخارج المغرب، والأدوار الطلائعية التي تقوم بها وزارة التربية الوطنية والأكاديميات الجهوية والمؤسسات التعليمية في برامجها ومناهجها من أجل تشجيع القراءة، والتوصيات المهمة التي خرج بها المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للاهتمام بالقراءة والدور الكبير الريادي الذي تلعبه وزارة الشباب والثقافة والتواصل على مستوى المعارض والندوات والبرامج والنظم والذي تلعبه أيضا المكتبات الجهوية في خلق المناخ والجو الملائم للقراءة والبحث العلمي والأنشطة الثقافية، كما يمكن الاستعانة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، كل هذا وذاك يجعلنا نعقد الآمال على الأدوار التي يمكن أن تلعبها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومؤسسة محمد الخامس للتضامن، والنسيج الجمعوي المغربي بمعية شركاء آخرين كاتصالات المغرب واتحاد مقاولات المغرب والأبناك، مع محاولة خلق جهاز حكومي متخصص في شؤون القراءة، وهي دعوة إلى التنسيق مع مدرسة علوم الإعلام والمركز الوطني للتوثيق والجامعات المغربية والمجتمع المدني والحكماء في مجال الثقافة والقراءة والنشر والإبداع والابتكار والصناعة الثقافية.

تتمة المقال بعد الإعلان

لقد حان الوقت لتقوم المندوبية السامية للتخطيط – مشكورة – بالبحث الوطني حول القراءة العمومية بتعاون مع لجنة النموذج التنموي، كما يمكن أن تغتنم الزمن والزمن المغربي بإحداث جائزة وطنية عربية إفريقية دولية حول القراءة.

تلكم مجرد محاولة استجلاء لتعايشنا وتعاملنا الحسن مع موضوع الموضوعات المختار، وهو القراءة العمومية وما أحوجنا إلى منصة ومرصد لهذا الموضوع، وإلى أصحاب النيات الحسنة الكثر.

تتمة المقال بعد الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى