العيون. الأسبوع
قامت جبهة البوليساريو بحركية واسعة لممثليها في إسبانيا، بعد أقل من شهرين على إعلان بيدرو سانشيز عن دعم حكومته لمقترح الحكم الذاتي بالصحراء المغربية، ولم يكن اختيار زعيم الجبهة التضحية بمحمد ليمام محمد علي السيد البشير، ممثل الجبهة الانفصالية في بلاد الباسك، كضحية لهذه الحركية، وتعيين خديجاتو المختار، التي طردت من البيرو سنة 2017، مكانه، لا سيما وأن محمد ليمام هو شقيق أحد مؤسسي الجبهة، البشير مصطفى السيد، القيادي الثائر و”وزير الجاليات”، والذي كان قد قال في شهر دجنبر الماضي من باريس: “إن جبهة البوليساريو ليست دولة”، وهو التغيير الذي من شأنه أن يفاقم التوتر بين قيادة الجبهة وقبيلة البيهات.
كما قامت الجبهة بتعيين ممثلين جدد لها في مناطق أراغون والأندلس وقشتالة لامانشا وأستورياس وكانتابريا، فيما تم الاحتفاظ بعبد الله العرابي ممثلا عاما في إسبانيا، وحافظ ممثل البوليساريو في جزر الكناري، حمدي منصور، على منصبه، وهو ما يجعل وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ناجحا في تنشيط الدبلوماسية المغربية بالخارج ودعم التمثيليات بأطر صحراوية كما هو الشأن بالنسبة للقنصل العام بجزر الكناري، الصحراوي أحمد بن موسى الذي جعل حركة مدعمي الجبهة تفشل في تحركاتها بهذه الجزر.
للاسف في حين الاجماع يقر بان اي تحركات للبوليساريو يكون مصدرها و اسس تطبيقها هو حكام الجزائر فبعض الكتابات تنسى هذا المعطى المهم و تتحدث عن تحركات للبوليساريو و كانها تتحرك بتلقائية و حرية و و بعيدا عن اي تحكم جزائري و نجد انفسنا في تناقض غير مفهوم. لنؤكد الجزائر هي البولساريو بعينه و افراد البوليساريو ماهم الا كراكيز خاضعين لصانعيهم و يتحركون باوامرهم و توجيهاتهم و هو المعطى الراسخ الذي يلزم التاكيد عليه و التمسك به حتى لا نقع في قلب للمفاهيم و في تناقضات غير ذات معنى.
أجور وتكاليف ومصاريف ونفقات باهضة من قضية خاطءة وخاسرة
الله يخلف على ماما الجزائر وسخاء الكبرنات العجزة
كل هذا يتم على حساب المواطن الجزائر ي المغلوب على أمره