العيون | أيت الطالب يمد يد العون لامرأة مسنة
العيون. الأسبوع
عاد وزير الصحة خالد أيت الطالب لزيارة مدينة العيون، وخلال تتبعه لورش توسعة مستشفى مولاي الحسن بالمهدي، تقدمت إليه امرأة متوسلة إنقاذ والدتها المتواجدة بقسم الإنعاش والتي يتطلب نقلها إلى مراكش لإجراء عملية جراحية مستعجلة على القلب، والأسرة فقيرة لا تملك قوت يومها، وتبيت أياما أمام المستشفى، فتفهم الوزير هذا الموقف وأعطى تعليماته للتكفل بهذه الحالة الإنسانية فورا، مما ترك ارتياحا لدى هذه الأسرة القادمة من بوجدور، وتفاعلا كبيرا من طرف رواد وسائل التواصل الاجتماعي.
وزار الوزير ووالي الجهة مشروع تشييد المركز الاستشفائي الجامعي، الذي تقدر مساحته بأزيد من 95 ألف متر مربع بسعة سريرية تناهز 500 سرير، وستتكون هذه البنية الصحية من قطب طبي جراحي سيؤمن استشفاء طبيا وجراحيا كاملا للحالات الحرجة، بالإضافة إلى مصلحة للمستعجلات، وأخرى للتصوير بالأشعة، وقطبا لطب القلب والشرايين، ومصالح مشتركة لطب العيون وطب الأنف والأذن والحنجرة، ومصلحة أمراض الكلي، ومستشفيات للنهار للجراحة وأخرى متخصصة في طب الأطفال، ومصالح للاستشارات الوظيفية، كما سيضم قطبا لصحة الأم والطفل، وقطبا للصحة النفسية، بالإضافة إلى مصالح أخرى طبية وإدارية.