التحالف ضد “داعش” يرعب الجزائر والبوليساريو
عبد الله جداد. العيون
سارعت الخارجية الجزائرية وجبهة البوليساريو إلى التعبير عن سخطهما من مخرجات الاجتماع الدولي لمحاربة “داعش”، الذي نظم مؤخرا بمدينة مراكش.
وأصدرت البوليساريو والجزائر بيانا كذبتا فيه ما ورد على لسان العديد من وزراء خارجية البلدان المشاركة في هذا الاجتماع، والتي عبرت صراحة عن دعمها للمبادرة التي تقدم بها المغرب لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، والقاضية بمنح حكم ذاتي تحت السيادة المغربية، باعتباره الأساس الوحيد الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية هذا النزاع.
ورفضت الجزائر والبوليساريو ما خرج به الاجتماع من توصيات حذرت من التنامي المتزايد للحركات الانفصالية في إفريقيا، وكان المشاركون في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد “داعش”، والذي حضره ممثلو أزيد من ثمانين بلدا ومنظمة دولية، قد أعربوا عن قلقهم إزاء الانتشار المتزايد للحركات الانفصالية في القارة الإفريقية، مؤكدين عزمهم الجماعي على التصدي للتهديدات المتنامية لهذا التنظيم الإرهابي في القارة وأعربوا عن قلقهم إزاء انتشار الحركات الانفصالية في إفريقيا، التي تقف وراء زعزعة الاستقرار وزيادة هشاشة الدول الإفريقية، وتعزز في نهاية المطاف “داعش” وغيرها من المنظمات الإرهابية العنيفة والمتطرفة.
وقد عبرت العديد من الدول من أوروبا وإفريقيا والعالم العربي، ومن مختلف مناطق العالم، التي شاركت في هذا المؤتمر الدولي الهام، عن دعمها الصريح للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، حيث أكد وزراء خارجية هذه الدول، أن هذه المبادرة تعتبر الأساس الوحيد الكفيل بإيجاد تسوية دائمة للنزاع الإقليمي حول الصحراء.
الحل الشامل و الواقعي للتخلص من صداع مافيا الكابرانات هو تقسيم الجزائر الحالية و الموروثة عن الإستحمار الكولونيالي الفرنسي و ذلك باقامة -1- جمهورية القبائل الأمازيغية و -2-جمهورية أزواد الصحراوية و -3- جمهورية الشاوية الواسطية و -4- جمهورية الطوارق الصحراوية و -5-جمهورية الغرب الوهراني -6- و جمهورية تيندوف العربية الصحراوية.و إمارة الطريقة الإباضية-القرميطية.