عبد الله جداد. العيون
هل عجز التنظيم النقابي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الموالي لحزب الاستقلال المشارك في الحكومة، عن تسوية ملف إقصاء عدد من أطر وكالة التنمية الاجتماعية من حقهم الدستوري في الترقية، والدعوة إلى فتح ملف هذا المشكل مركزيا وجهويا والوقوف على حقيقة الأمر؟ ذلك ما يتضح من خلال البيان القوي الذي صدر عن نقابة الاتحاد العام للشغالين بالعيون، والذي تطالب فيه بوقف ما سمته “آلة التزوير والهجوم العنصري لمديرة وكالة التنمية الاجتماعية بالنيابة، على حقوق موظفات الوكالة بجهة العيون الساقية الحمراء”، ويحمل الإدارة مسؤولية الاحتقان الاجتماعي المتصاعد على مستوى منسقية الوكالة بجهة العيون الساقية الحمراء وعلى مستوى الجهة ككل، جراء “الاستهداف العنصري والعرقي التميزي المقيت الذي يستهدف المرأة الصحراوية في شخص مناضلات الاتحاد العام بمنسقية الوكالة بالجهة (خديجة ديدي، وميمونة كروم وخديجة النهاري)”، حسب لغة البيان.
ويستنكر بيان نقابة الاتحاد العام للشغالين ويستهجن بشدة “استمرار رئيسة مصلحة الموارد البشرية على رأس هذه المصلحة الحيوية بالرغم من كونها المسؤولة المباشرة المتورطة في التلاعب بملفات الترقية داخل الوكالة، بما فيها ملفات الأخوات خديجة ديدي، وميمونة كروم، وخديجة النهاري”، مع العلم أن “اللامسؤولة” المعنية سبق أن ثبت تورطها في عمليات تزوير أخرى، وتسريب وثائق إدارية مهمة وسرية لأشخاص غرباء عن المؤسسة بهدف العبث بها والتلاعب بمحتواها حسب البيان، الذي لم ترد عليه المعنية بالأمر حتى الآن.