تقرير منظمة “مراسلون بلا حدود” يصدم البوليساريو
العيون. الأسبوع
تلقت البوليساريو، التي طالما اتهمت المغرب بقمع الصحفيين والحد من حرية الصحافة، خاصة بالأقاليم الجنوبية، صفعة جديدة، حين اكتفت منظمة “مراسلون بلا حدود” في تقريرها حول التصنيف العالمي لحرية الصحافة برسم سنة 2022، بالإشارة إلى الواقع الإعلامي بالمغرب بشكل عام دون الحديث عن الأقاليم الجنوبية ونشاطها الإعلامي، وهو ما يجعل الجبهة في حيرة من أمرها، خاصة ما تروج له بخصوص الوضع الحقوقي في الأقاليم الجنوبية للمملكة، وحرية الصحافة التي تتمتع بها المنابر الإعلامية والهيئات الصحفية ومنها الفيدرالية المغربية لناشري الصحف وقناة “العيون”.
وضرب تجاهل “مراسلون بلا حدود” للصحراء، بعرض الحائط تصور البوليساريو والمنظمات المعادية للوحدة الترابية للمملكة، على غرار منظمة العفو الدولية، مفندة رواية الكيان الوهمي التي يدعي فيها “وجود سجناء إعلاميين تابعين لجبهة البوليساريو بالسجون المغربية”، و”وجود حصار وتطويق إعلامي للمنطقة”.
وقد سبق لرئيس المجلس الوطني للصحافة، يونس مجاهد، في زيارته الأخيرة للعيون، أن أشاد بالجهود التي تبذلها مختلف وسائل الإعلام بالصحراء، التي باتت مصدرا مهما للأخبار على الصعيد الوطني، وأجمعت تدخلات الناشرين والصحفيين على ضرورة تكييف كل هذه التضحيات مع الإكراهات التي يعيشها الإعلام الجهوي بالصحراء، بعد أن تعرف عليها وزير الاتصال الذي لا زالت وعوده حبيسة مكتبه.