جهات

بنموسى: المغرب يعترف بإسبانية جزر الكناري ولا خلاف مع الجزر

العيون. الأسبوع

    كشف القطب الصحراوي أحمد بنموسى، القنصل العام للمغرب بجزر الكناري، لإذاعة “كادينا سير” الإسبانية، حقيقة الكثير من “المغالطات” التي تُروج في الصحافة الإسبانية في جزر الكناري وفي باقي التراب الإسباني بشأن القضية التي أثارت جدلا مؤخرا، والتي تتعلق بقيام المغرب بالتنقيب عن النفط والغاز في المياه البحرية التي تقع بين الساحل المغربي الأطلسي وجزر الكناري التي تتبع للسيادة الإسبانية.

وحسب بنموسى، فإنه على عكس ما تروج له بعض الأطراف الإعلامية والسياسية في إسبانيا، فإن المغرب ليست له أي مطالب سيادية بشأن جزر الكناري، معتبرا أن المغرب يعترف بإسبانية هذه الجزر، مشيرا إلى أن الدليل على ذلك، هو أن المملكة المغربية تمتلك سفارة في الكناري.

تتمة المقال تحت الإعلان

وأضاف أحمد بنموسى في هذا السياق، أن المغرب لا يعترف فقط بإسبانية هذه الجزر التي تقع قبالة الواجهة الأطلسية للمغرب، بل دافع عن إسبانيتها أيضا عندما تأسست حركة انفصالية في السبعينات تطالب بانفصال جزر الكناري عن إسبانيا، في إشارة إلى الحركة التي أسسها أنطونيو كوبيو في الجزائر في العقود الماضية.

واعتبر ولد موسى الذي ينحدر من قبيلة صحراوية وعائلة وطنية، أن أعمال التنقيب التي يقوم بها المغرب في المياه الأطلسية، هي أعمال للاستكشاف وليس الاستغلال، مؤكدا أن عمليات التنقيب هي في الأصل تجري في الحدود البحرية المغربية، وبالتالي، يحق للمغرب أن يفعل ما يشاء داخل حدوده.

وقد جاء هذا التصريح من السفير المغربي، بعد الجدل الكبير الذي اشتعل مؤخرا على إثر انتشار أخبار تتحدث عن إجراء المغرب لعمليات التنقيب عن النفط والغاز في المياه البحرية التابعة لجزر الكناري واكتشاف كمية هامة من النفط في المنطقة.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى