قناة “العيون” تواصل رسالتها بنكهة حسانية
العيون. الأسبوع
بعد أن نجحت في أداء رسالتها السياسية من خلال التوغل داخل مخيمات تندوف وفضح الكثير من الدعايات، والانفتاح على الواقع المعيشي بالمخيمات، وعلى الرغم من عدم استفادتها من الدعم المخصص لتطويرها والاعتناء بمواردها البشرية وبرامجها الداخلية، استطاعت قناة “العيون” الجهوية أن تصمد في وجه كل المتغيرات حفاظا على مشاهديها من الأقاليم الجنوبية للمملكة وموريتانيا والمخيمات على غرار باقي أنحاء العالم، وتواصل بث باقة برامجها الرمضانية التي يصفها متابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأنها “قريبة من تطلعات الجمهور”.
وهكذا، تقدم قناة “العيون” لمشاهديها، باقة من البرامج التلفزيونية المتنوعة ضمن دورتها البرامجية الجديدة في شهر رمضان المبارك للعام 2022، والتي تشتمل على حزمة من البرامج الثقافية والاجتماعية والتراثية والدينية والترفيهية، وكانت قد أعلنت عن مخططها البرامجي لشهر رمضان مؤكدة أنه “سيشهد تنوعا ملحوظا، فضلا عن التجديد والتطوير الهائل الذي تضمنه هذا المخطط من برامج دينية قيمة وبرامج ترفيهية وثقافية ورياضية تعكس غنى ثقافة الصحراء المغربية”، وتراعي الشبكة البرامجية لقناة “العيون”، التنوع والتعدد الذي تعرفه مدن وحواضر وبوادي الصحراء المغربية، حيث تحاول الأعمال المقدمة أن تعكس التطور العمراني الذي تعرفه الأقاليم الجنوبية، وجهة العيون الساقية الحمراء بشكل خاص، تماشيا مع السياسة التنموية للمملكة.
هذا، وتحظى برامج رمضان 2022 بمتابعة مكثفة يعكسها النقاش الدائر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما أضاف نكهة خاصة هذه السنة تدل على اهتمام سكان الصحراء المغربية بالمنتوج الإعلامي الحساني المغربي.