جهات

أجواء رمضان بالعيون تؤكد تشبث المغاربة بتقاليدهم

العيون. الأسبوع

    تطبع شهر رمضان بالصحراء أجواء وتقاليد يحاول الجيل الحالي المحافظة عليها، ومن بينها التوجه نحو أماكن العبادة، حيث يسارع الكثير من المصلين إلى المساجد والمصليات قبيل آذان صلاة العشاء بمدة زمنية مهمة، حتى يستغلوا هذا الوقت في قراءة كتاب الله تعالى، ولكي يحصلوا شرف وأجر الصف الأول، وهذا حال المصلين في مسجد مولاي عبد العزيز بالعيون.

وكعادتها، تجندت المندوبية الجهوية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بجهة العيون الساقية الحمراء في شخص المندوب الجهوي محمد عماري، إلى جانب المندوبية الإقليمية بالعيون، إلى الوقوف بحزم للسهر على راحة المصلين بمختلف المساجد مع فتح ثلاثة مساجد جديدة بمدينة العيون واعتماد أئمة ومشفعين وقيمين دينيين تابعين لوزارة الأوقاف، لأداء صلاة التراويح، لأن قلوب المصلين في رمضان تبقى متعطشة للارتواء من أحلى معين، ومتشوقة للاستمتاع بكلام رب العالمين، ومتعلقة بالمسجد رغم انصراف أجسادها إلى البيوت من أجل الإفطار، ثم سرعان ما ترجع تلك الأجساد إلى المساجد والمصليات لتعانق قلوبها من جديد..

تتمة المقال تحت الإعلان

ومن بين هؤلاء المشفعين، سطع اسم المقرئ عبد الرحمان باحنيني في تلاوة وتجويد القرآن الكريم، وصوته من أفضل الأصوات العذبة والمتمرسة، بل إن شهرته أصبحت تنتشر يوما بعد يوم في أرجاء مدينة العيون، حيث يترك كل يوم صدى طيبا بين المصلين بقراءته التي تنبع من القلب وتصل إلى القلب، وصوته الجميل الذي يساعد على الخشوع في الصلاة والتفكر في آيات الله سبحانه وتعالى، تطبيقا لقول النبي عليه الصلاة والسلام ((من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى