سيدي إفني | السلطات تغيب عن مسابقة تجويد القرآن
سيدي إفني. الأسبوع
في سابقة قد تكون هي الأولى من نوعها منذ انطلاق مسابقة القرآن الكريم، تغيب السلطات المحلية بأقاليم سيدي إفني وكلميم وآسا الزاك وطانطان، عن انطلاق مسابقة حفظ وتجويد القرآن الكريم في نسختها 11 المنظمة تحت الرعاية الملكية.
وبإفني تغيب رئيس المجلس العلمي، واكتفى الأمر بحضور مصلين وممثل عن المجلس ومندوب الشؤون الإسلامية، وظل القائمون على الشأن الديني في حيرة من أمرهم لغياب عمال الأقاليم والمنتخبين الذين غالبا ما يرافقون الوفد الرسمي، وبات الأمر وكأنها تعليمات صادرة من جهة ما.
وعم نوع من التذمر والتساؤلات داخل المساجد وبين حملة كتاب الله، بعد تجاهل السلطات لمسابقة منظمة تحت رعاية أمير المؤمنين، الذي يحف أهل القرآن برعايته واهتماماته، وهي المسابقة التي يتم تصويرها وبثها عبر قناة “العيون” طيلة شهر رمضان، في رسالة تشير إلى الدور الكبير الذي تقوم به المجالس العلمية المحلية ومندوبي الشؤون الإسلامية.
واستمرت اللجنة في تنظيم المسابقات الإقليمية المؤهلة للمسابقة النهائية بعد أن انطلقت من مدينة إفني، وستستمر جولتها في ولايات وعمالات الجهات الجنوبية الثلاث (الزاك، كلميم، طانطان، السمارة، طرفاية، العيون، بوجدور، الداخلة، وأوسرد) في الفترة من 11 إلى 29 مارس الجاري، بفريق يتكون من 14 فردا منهم بعض الصحفيين والتقنيين والمخرجين.
فهل يتدخل وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، للبحث في أسباب غياب رجالاته عن مسابقة تجويد القرآن الكريم بالرغم من توصل العمالة بدعوة رسمية في هذا الشأن ؟