كلميم | بوعيدة تنهي زمن “البلوكاج”
كلميم. الأسبوع
تنفست مباركة بوعيدة، رئيسة جهة كلميم وادنون، الصعداء، بانسجام رؤيتها مع أغلبية ومعارضة مجلس الجهة، الذي أخذ الدرس مما سبق أن اعترض عشرات المشاريع التنموية سابقا، واليوم، يبدو أن بنت القطب الصحراوي الكبير، المرحوم علي بوعيدة، سعيدة بتصويت المجلس بالإجماع على نقط جدول الأعمال بعد مناقشة إيجابية ومسؤولة واحترام بين مكونات المجلس، وهو ما تعتبره مباركة بوعيدة مؤشرا إيجابيا يعكس العمل والثقة السائدة بين مكونات وفرقاء المجلس، ووعي الجميع بأن مسؤولية خدمة الساكنة هي أقدس الواجبات، وهو ما يدعو إلى الوفاء بالالتزامات المقدمة من برامج ومشاريع اقتصادية واجتماعية، وبالتالي، تقديم منتوج يساعد على التخفيف من أزمة البطالة ويفتح آفاق الاستثمارات في مختلف المجالات.
وثمن والي الجهة، محمد الناجم أبهاي، بحضور عمال أقاليم الجهة، بروح المسؤولية التي سادت أشغال الدورة العادية لشهر مارس لجهة كلميم وادنون، والتي تميزت بالتصويت بالأغلبية وبالإجماع، على 25 نقطة المدرجة ضمن جدول الأعمال، معتبرا أن هذه الدورة انعقدت في ظرفية استثنائية تتميز بالورش الاجتماعي الملكي الكبير والبرنامج الحكومي الطموح والرغبة في تنزيل النموذج التنموي الجديد.