الخوف من الجيش الملكي يدفع البوليساريو إلى إلغاء احتفالاتها
الرباط. الأسبوع
قررت جبهة البوليساريو إلغاء الاحتفال السنوي بمنطقتي بير لحلو وتيفاريتي وبعض المناطق العازلة، خوفا من تعرضها للقصف من طرف القوات المسلحة الملكية عبر طائرات “الدرون” المسيرة، والتي أصبحت تنشر الرعب وسط ميليشيات البوليساريو، وتمنعها من التحرك داخل المناطق العازلة شرق الجدار الرملي.
وتعيش ميليشيات البوليساريو حالة من الإحباط واليأس بعد إلغاء الحفل العسكري السنوي، الذي ينظم يوم 27 فبراير لذكرى إعلان قيام “الجمهورية الصحراوية الديمقراطية” الوهمية، حيث تنظم عروضا عسكرية ومؤتمرات داخل مخيمات تندوف بالجزائر وفي المنطقة العازلة، التي تعتبرها “مناطق محررة”.
وتعد الطائرات العسكرية المسيرة التي تمتلكها القوات المسلحة الملكية، مقاتلات صامتة وسريعة ودقيقة في تحديد وقصف الميليشيات الانفصالية، إذ سبق أن استخدمتها في قنص واستهداف قيادات عسكرية من جبهة البوليساريو، وتصدت لمحاولات الاختراق الفاشلة التي تقوم بها الميليشيات المسلحة قرب الجدار العازل، مما جعل “الدرون” تتحول إلى شبح مخيف يحلق فوق رؤوس الانفصاليين.
وكانت جبهة البوليساريو تتباهى بالاحتفال السنوي الذي تنظمه فوق التراب الجزائري، وفي بعض الأحيان داخل المناطق العازلة وأمام أعين قوات حفظ السلام “المينورسو”، لكن المعادلة اليوم تغيرت، بعدما لجأت القوات المسلحة إلى استخدام المقاتلات المسيرة مثل طائرات “بيرقدار” التركية، التي أصبحت تشكل رعبا حقيقيا لمقاتلي الجبهة عند وضع أقدامهم داخل الصحراء المغربية.
J’aurais aimé que vous ne plus parler ou écrire sur des vendus traîtres qui ne méritent pas êtres cités ces marionnettes sous hommes ils les resteront a genoux toutes leurs vies en vendant leurs âmes a leurs maîtres Harkis