تحركات أمنية لتطويق الجرائم في جهتي العيون والداخلة

العيون. الأسبوع

    أصبحت محاربة الجريمة على مستوى ولاية أمن العيون، التي تتضمن جهات الصحراء الثلاث، كلميم والعيون والداخلة، الشغل الشاغل لوالي أمن العيون حسن أبو الذهب، من أجل الحد من الجريمة وأسبابها، وهو ما يتطلب حنكة وخبرة ميدانية جعلت أمن العيون يعرف انتشارا جديدا في موارده البشرية بإحداث منطقتين متكاملتين، حيث ساهم ذلك إلى حد كبير في تجفيف البئر السوداء التي تعرف بين الفينة والأخرى عمليات سرقة واعتداءات.

وقد تمكنت عناصر الفرقة الحضرية للشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الثانية، مدعومة بعناصر الدائرة السادسة للشرطة بولاية أمن العيون، الأسبوع الماضي، من إيقاف شخصين من ذوي السوابق القضائية العديدة، عمرهما 23 و33 سنة، في حالة تلبس لاشتباه تورطهما في قضية تتعلق بالسرقة الموصوفة، السكر العلني البين مع حيازة مخدر الشيرا.

وقد جرى إيقاف المشتبه فيهما في وقت وجيز، بناء على شكاية تقدم بها ضحيتان كونهما تعرضا لسرقة ممتلكاتهما تحت التهديد بالسلاح الأبيض على مستوى الشارع الرئيسي لتجزئة العودة، من طرف الموقوفين وشخصين آخرين.

الأبحاث والتحريات التي باشرتها عناصر الشرطة أفضت إلى إيقاف اثنين من المشتبه فيهم بعد مضي وقت وجيز وهما في حالة سكر علني بين، وبحوزتهما بعض المسروقات التي هي عبارة عن حلي ومبلغ مالي، كما تم حجز سلاحين أبيضين عبارة عن سكينين أحدهما من الحجم الكبير، بالإضافة إلى كمية من مخدر الشيرا.

ويضيف المصدر الأمني، أنه تم وضع أحد الموقوفين تحت الحراسة النظرية، فيما تم إخضاع الثاني للحراسة الطبية نظرا لحالته الصحية، وذلك رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف، فيما لا زالت الأبحاث والتحريات متواصلة قصد إيقاف باقي المشتبه فيهم.