جهات

الداخلة | ينجا الخطاط.. شخصية سنة 2021

الداخلة.الأسبوع

    أسدل ستار سنة 2021 باختيار الخطاط ينجا “شخصية السنة” من لدن عدة فعاليات صحراوية، نظير ما قدمه من منجزات وبرامج ومشاريع على مستوى جهة الداخلة وادي الذهب، والتي همت المجال الاجتماعي بشكل مباشر من خلال الدعم الطبي وتحمل نفقات العلاج لعدد من الأسر المعوزة، والاعتناء بالعنصر البشري، من خلال دعم الأندية والتعاونيات والجمعيات التي تعنى المرأة، والانفتاح على مختلف شرائح المجتمع، من أجل تلبية ما يمكن من الحاجيات، من بينها على الخصوص محاربة وباء “كورونا” وتمكين الساكنة من الدعم المباشر.

فسنة 2021لم تكن كغيرها من السنوات بالنسبة للخطاط، الذي نجح كأول رئيس في عقد دورة الجهة بمعبر “الكركرات”، والتي حققت كل الأهداف، ومكنت منتخبي الجهة من التأكيد وتجديد بيعة الأجداد والآباء لقائد الأمة الملك محمد السادس، وما حملته الدورة من رسائل مباشرة وغير مباشرة لخصوم وحدتنا الترابية، وجعلت مختلف وسائل الإعلام محليا ودوليا تهتم بانعقاد دورة مجلس الجهة في أقصى نقطة حدودية بين المغرب وموريتانيا.

تتمة المقال تحت الإعلان

فبعد أن أنشأ شركة للاستيراد والتصدير، وأبان فيها عن علو كعبه في ريادة الأعمال، شغل منصب رئيس الجمعية المغربية للمصدرين سنة 2013 إلى غاية سنة 2015، تتويجا لمسار من الاجتهاد والعمل الدؤوب، ورؤية ذات بعد اقتصادي عادت بالنفع على الجهة وفتحت فرصا وآفاقا لشباب مدينة الداخلة للعمل، خاصة في مجال الصيد البحري.

وتواصلت إنجازات الخطاط في المجال التنموي، من خلال مجموعة من المشاريع بمختلف القطاعات، لا سيما في مجالات التكوين والتعليم والتشغيل والطرق، لمواكبة الدينامية التي تعرفها الجهة باعتبارها قطبا اقتصاديا صاعدا.

هذه الإنجازات، جعلت رئيس جهة الداخلة يتربع في قلوب الساكنة، التي تراه الرجل السياسي الجدير بحمل لقب شخصية السنة السياسية.

تتمة المقال تحت الإعلان

هذا النجاح في ريادة الأعمال قاده إلى دخول غمار المسؤولية السياسية من بوابة حزب الاستقلال، ويكسب ثقة الساكنة ويصبح رئيسا لجهة الداخلة وادي الذهب سنة 2015، ليحمل على عاتقه مسؤولية خدمة الساكنة وتنزيل الورش الملكي بهمة المناضل الذي لا يروم سوى تنمية وطنه وازدهاره.

وبعد خمس سنوات من رئاسته لجهة الداخلة، تتجدد الكرة مرة أخرى سنة 2021، ويعاد انتخابه رئيسا للجهة من أجل تنزيل واستكمال البرامج التي تم تحديدها في عهدته السابقة.

تتمة المقال تحت الإعلان

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى