تغير هائل أصاب حياة الناس بسبب جائحة “كورونا” في كل أنحاء العالم ألزم ملايين الناس بيوتهم، فتغيرت عاداتهم اليومية، وتوقفت مواعيدهم الثقافية وتجمعاتهم الدينية في المساجد والمعابد والبيعات.
فهل تكون “كورونا” بمثابة وقفة استراحة من وتيرة الحياة التي ألفها الناس، يعيدون فيها تفكيرهم في أمور كثيرة تتعلق بأوضاعهم الخاصة، بما في ذلك الأسرة والحياة والصحة والنظافة والموت، وغير ذلك؟
فمن المؤكد أن وباء “كورونا” الذي أوقف الروتين اليومي لملايين الناس حول العالم، ربما من أجل تغيير في الحياة ورؤية الناس لهذا التغيير العام.