أطلق نشطاء جزائريون هاشتاغ جديد “خارج ومش خايف” مع اقتراب موعد الذكرى الثانية للحراك الشعبي يوم 22 فبراير المقبل.
وعرف الهاشتاغ انتشارا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي بين النشطاء والحقوقيين وفي صفحات الفايسبوك، حيث دعا العديد منهم لإقامة دولة مدنية وإبعاد العسكر عن الشأن السياسي والحكم.
وعبر “الحراكيون” كما يطلق عليهم عن رفضهم للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، معتبرين انه ليس رئيسا منتخبا بل رئيس معين من قبل قادة الجيش في دجنبر 2019.
وباشرت السلطات الجزائرية حملة اعتقالات واسعة في صفوف النشطاء والمشاركين في المظاهرات الشعبية بعدة مدن، حيث بلغ عدد المعتقلين 90 شخصا بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات التي عرفتها عدة مدن.