كواليس الأخبار

لهذه الأسباب محمد السادس هو الحل.. لإنقاذ أوروبا

بقلم: رداد العقباني

        قامت فرنسا في شخص وزيرها في الداخلية آنذاك وعمدة بلدية إيفري السابق، مانويل فالس (الوزير الأول حاليا)، بتوشيح الشيخ المغربي خليل مرون، عمدة مسجد إيفري، أكبر مسجد بفرنسا، بوسام “جوقة الشرف” برتبة فارس.

التوشيح الذي تم يوم السبت 15 فبراير 2014، بحضور السفير المغربي بفرنسا شكيب بنموسى، لم يحظ باهتمام الإعلام المغربي أو ما يسمى بـ”المجلس العلمي المغربي بأوروبا” شبه السري.

تتمة المقال تحت الإعلان

في بحثه عن “الحقيقة الضائعة” بتاريخ 30 ماي 2014، تساءل الصحفي مصطفى العلوي، هل يمكن أن يصبح محمد السادس زعيما سياسيا؟وقال: “طبعا.. لا أحد يتمنى أن يرى الملك محمد السادس، زعيما سياسيا من فصيلة هؤلاء الزعماء، بين قوسين(…)، التافهين الفارغين، المنشغلين بتبادل الشتائم مع الآخرين (هؤلاء ذكرهم بالاسم والصفة الملياردير واحد من كبار ممولي حركة 20 فبراير كريم التازي، في ندوة شاركت فيها تحت عنوان: “الريادة” أو الزعامة التي نظمها مركز (ه. أو. ايم) لصاحبه عبد العالي بنعمور، ليلة 27 ماي الأخير، بالفندق الكبير لأنفا بالدار البيضاء”.

وأضاف العلوي “بينما الذي يعرف بعض مواقف(…) الملك محمد السادس، يكتشف أنه يتمتع في عمقه بميزات الأقطاب السياسيين، في بعض تصرفاته المسجلة والمحفوظة(…)، من قبيل نظرته المستقبلية، حينما كلف سنة 2011، سفيره في باريس المرحوم مصطفى الساهل بتوشيح رئيس بلدية إيفري الفرنسية، “مانويل فالس” بالوسام العلوي، ليصبح فالس هذا رئيسا للحكومة الفرنسية سنة 2014، وهو الذي قال عن المغرب سنة 2011 إن المغرب هو نموذج للدول المتقدمة. طبيعي إذن، أن الأزمة التي خرج منها المغرب في الأمم المتحدة مؤخرا(…) أسهم فيها الوسام العلوي القديم لرئيس الحكومة الفرنسية (انظر مقال العقباني. الأسبوع عدد 1 ماي 2014)، انتهى كلام العلوي.

مع إلقاء القبض على مهدي نموش الفرنسي المشتبه بارتكاب الاعتداء الذي استهدف متحفا يهوديا في بروكسل، عاد شبح الإرهاب ليخيم على فرنسا، حيث تعيش أكبر جالية مغربية، ويتزايد القلق في الأوساط السياسية الأوروبية إزاء احتمالات عودة العشرات من الشبان الأوربيين من أصول مغاربية أساسا، حسب عدة مصادر(…) الذين ذهبوا للقتال في سوريا، محملين بـ”أفكار التطرف الإسلامي”، وعبرت الاستخبارات الأوروبية والأمريكية بدورها عدة مرات عن قلقها من عودة “الجهادين” الأوروبيين.

تتمة المقال تحت الإعلان

وكشف وزير الداخلية الفرنسي برنار كازينوف، عن الإعداد لتشريعات داخل فرنسا وأوروبا لمراقبة الشبان الذين يرغبون في الجهاد.

وارتباطا بالموضوع، عاد سؤال “العلوي” إلى الواجهة، بصيغة أكثر تحديدا، هل يمكن أن يصبح محمد السادس زعيما سياسيا ودينيا خارج حدود المغرب؟

الجواب حسب خبراء الإرهاب “الإسلامي”، نعم دون تحفظ، ليس بحكم صفته أميرا للمؤمنين وحدها، بل الأهم في نظرهم نظرته المستقبلية، حينما قرر جلالته، صرف أموال طائلة لبناء مساجد بأوروبا، هي لوجيستيك يمكن استثمارها الآن، إلى جانب شبكات نافذة من صنف عمدة مسجد إيفري، الشيخ مرون (الصورة) للتصدي لظاهرة “الجهاديين”، بمقاربة تساير ثقافة أوروبا الحقوقية، دون إغفال الخبرة المغربية في محاربة آفة الإرهاب.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى