كواليس الأخبار

قياديون يتحركون لإطفاء حرائق أخنوش

الرباط. الأسبوع

قال مصدر جد مطلع من التجمع الوطني للأحرار، أن القيادي في الحزب وزير العدل السابق محمد أوجار، أصبح يلعب دور الإطفائي داخل حزب “الحمامة” بين زعيمهم أخنوش وبين باقي الزعماء والأعيان والمؤسسين للأحرار، والذين لا يعرفهم أخنوش ولا يتقرب إليهم مطلقا، بل يهمشهم مقابل فتح الباب للأحرار “العصريين” من الشباب والشابات ورجال الأعمال والوجوه المالية والماركوتينغ الاقتصادي، وهو ما جعلهم يعيشون اليوم غضبا شديدا.

آخر “حريق” قام القيادي التجمعي أوجار بإطفائه بعدما قام بإطفاء حريق كبير وسط الأحرار بجهة الرباط، كان بجهة فاس مكناس، حيث كانت الجهة كلها تغلي بسبب استقالة محمد عبو (ابن الحاج عبو أحد أكبر المؤسسين والأعيان بالجهة) من مهمة التنسيق الجهوي للحزب، ومحاولة منحه للشاب بدر الطاهري وتهميش الوجوه القديمة، حيث حل ببيت القيادي الكبير محمد مفيد المنسق الإقليمي للحزب بمدينة فاس لعدة عقود والمستشار البرلماني والجماعي للحزب بفاس، للتعزية في وفاة والدته بعدما شعر بغضب شديد من تهميش أخنوش له.

وأضاف نفس المصدر، أن أوجار عند حلوله بفاس، التقى عددا من قياديي التجمع القدامى في محاولة لتهدئة غضبهم الشديد من الرئيس أخنوش، الذي سار يتعامل مباشرة مع الأعيان حتى من خارج أعضاء الحزب ومع الشركات، ومع موظفيه ومسيريه الماليين وطاقم “التريتور” المعلوم الذين يسبقونه لتجهيز مكان اللقاء قبل حلوله في كل مدينة ولقاء حزبي، أما قيادات وأعيان الحزب ومنتخبيه، فلا وقت لديه للاستماع إليهم في لقاءات داخلية للحديث عن مشاكل التنظيم ومشاكل الحزب داخليا، يؤكد المصدر ذاته.. فهل يعيد أعيان ومؤسسو الأحرار تجربة الحركة التصحيحية التي أطاحت بالمنصوري مع أخنوش؟ 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى