اعتلى أحد الأشخاص منصة الآذان بمسجد حي “أمي ميكي” بالجماعة القروية “أورير” (شمال أكادير)، وأذن في الناس بدخول وقت مغرب شمس اليوم الثالث من شهر رمضان المعظم، ولم ينتبه السكان إلى الساعة فتوجهوا نحو موائد الرحمن.

غير أن فئة قليلة فطنت إلى الأمر من خلال النظر إلى عقارب الساعة، التي كانت تشير حينها إلى الساعة 19:40 دقيقة، بينما يحين وقت المغرب في الساعة 19:45،

حسب ما تنص عليه المنشورات التي أعدتها وزارة الأوقاف والمجلس العلمي المحلي لإقليم أكادير.

وبعدها بدقائق تعالت أصوات المساجد القريبة تصدح بأذان المغرب، فعلم حينها المئات من الصائمين من سكان الحي بأنهم أفطروا قبل حلول الموعد الشرعي لمغرب الشمس.

واستنادا على مصادر متطابقة، فإن الشخص الذي تولى الآذان لا تربطه أي علاقة رسمية بالمسجد، مضيفة أن الجمعية المكلفة بتدبير أموره طردت المؤذن الرسمي قبل أيام، وهو ما فتح الباب لكل من دخل إلى المسجد ليؤذن في الناس.

الشروق