“أسرار العاصمة” لعدد 31 يناير إلى 06 فبراير 2025

أسرار العاصمة
» لاحظ السياسيون في العاصمة السياسية ظاهرة تزعم بعض الصحفيين العائدين من مهام دبلوماسية في سفارات جد حساسة والبعض الآخر من مناصب وزارية مهمة، المشهد الإعلامي، للتواصل مع العموم أو لترأس اجتماعات حزبية تنبئ بتمركزهم في مرتبة الرجل الثاني بعد الأمين العام، وبإبعاد غيرهم إلى الخلف(…)، هذا التدبير الحزبي المفاجئ وإن كان داخليا، فهو رسالة مرموزة على نية التغيير قبل فوات الأوان، لاستقبال أي مفاجأة.
__________________________
» كبوات “الحمامة” واختلالات “الميزان” وأعطاب “التراكتور” في العاصمة، أنعشت أغصان “الوردة” الدافئة في تربتها، والمحافظة على سر صمتها ولياقة شموخها في هذا البرد القارس، وتجنبها “التشيار” بأحلام اليقظة وابتعادها عن التكتلات الخدج في تخمينات “تشوافت” المتسرعة والسرعة تقتل، فـ”الوردة” مكانها في مزهرية وقد تثير الانتباه إليها في الوقت المناسب.
__________________________
» كالعادة، صدت مجالس العاصمة وجهها عن داء “بوحمرون” وهو فتاك بالأطفال وأكثر إبادة بهم داخل الأحياء الشعبية، بينما أحزابها الحاكمة في مهمة لقاءاتها الأسبوعية مع أتباعها داخل الصالونات المخملية، لإحكام “عضاتها” على امتيازات الحكم في شوطها الأخير، دون أشواط إضافية، غير مبالية بغزوة الوباء ولا بمحن العائلات، وهي المسؤولة عن المكتب الصحي الجماعي، هدفها التدافع لإسقاط بعضها البعض للوصول إلى كرسي رئاسة الحكومة.. هذا إذا وصلت سالمة.
__________________________
» لا يختلف اثنان على أفول نجم الرياضة في المغرب، فالجسم الرياضي حي ينبض بكرة القدم فقط، نبض بدماء مغربية وتقنيات وتداريب أجنبية، أما باقي مكونات هذا الجسم فيحتضر في صمت، وربما ستكون عملية إنقاذه بتكليف مرفق حكومي في الهيكلة الحكومية المقبلة بـ”كتابة الدولة مكلفة بالرياضة”، لإحياء وإنعاش هذا المرفق بمقابلات وأنشطة وسياسة تمر من “الكان” والمونديال، ولم لا الأولمبياد الإفريقي ؟
__________________________