جهات

هشاشة البنية التحتية بجرادة تضع المسؤولين تحت المجهر

الأسبوع. زجال بلقاسم

    في ظل ضعف العرض الصحي بمدينة جرادة، وتضاعف معاناة مرضى “السلكوز” رغم بناء مستشفى مخصص لتلبية حاجيات المصابين بهذا الداء، تشهد البنية التحتية بالمدينة تشوها بيئيا بعد انتشار الأزبال، مما ضاعف معاناة الساكنة، إلى جانب الركود الاقتصادي الذي تشهده مدينة الأيتام والساندريات.

وفي هذا الصدد، تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا لأروقة المدينة تبرز وضعا بيئيا متدهورا مع انتشار النفايات من حاسي بلال إلى وسط المدينة، نتيجة غياب حاويات القمامة في الأحياء، وفق التعاليق المرافقة لهذه الصور، الأمر الذي أدى إلى تراكم النفايات بشكل كبير، مما أثار استياء السكان ودفع قطعان الأغنام إلى استغلال هذه الأكوام محولة الشوارع إلى ما يشبه زرائب الأغنام.

تتمة المقال تحت الإعلان

ووفق ما ذكره أحد نشطاء المدينة، فإن السلطات المختصة، وعلى رأسها رئيس المجلس البلدي، لم تقم بالدور المنوط بها في الحفاظ على نظافة المدينة، كما أن الغريب في الأمر، هو المستودع البلدي الذي يحتوي على عدد كبير من حاويات القمامة، إلا أنها لم تُوزع ولم تُستخدم منذ ما يقارب الشهر، مما يستدعي محاسبة المسؤولين وإيجاد حلول سريعة وفعالة لعودة النظافة إلى المدينة، وفق تعبيره.

وتطالب ساكنة جرادة بتدخل عاجل من السلطات، لوضع حد لهذا المشهد الكارثي، خاصة في ظل المخاوف المتزايدة من انتشار الأمراض نتيجة تراكم النفايات، متسائلين عن سبب إهمال توزيع الحاويات المتوفرة لدى المجلس البلدي، معتبرين ذلك أمرا يثير العديد من التساؤلات حول كفاءة إدارة المدينة واهتمامها بصحة ورفاهية السكان، وهو ما يعني أن الأزمة التي تعيشها جرادة ليست فقط أزمة بيئية، بل إنها إشكالية إهمال وتقصير في الإدارة المحلية.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى