كواليس الأخبار

تقرير يكشف مسؤولية الدولة في ارتفاع ضرائب المحروقات

تسع شركات "واكلة مزيان"

الرباط – الأسبوع

    كشف تقرير مجلس المنافسة، الذي يترأسه أحمد رحو، عن إحكام 9 شركات قبضتها الحديدية على قطاع المحروقات، في ظل استمرار الضرائب في هذا القطاع والتي تثقل كاهل المواطنين وسط موجة غلاء ومعاناة الأسر مع لهيب الأسعار.

وأبرز التقرير أن المداخيل الضريبية لواردات البنزين والغازوال أدخلت إلى خزينة الدولة حوالي 7.21 ملايير درهم (700 مليار سنتيم) خلال الربع الثالث من سنة 2024، مسجلة زيادة بنسبة 6.6 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

تتمة المقال تحت الإعلان

وأضاف نفس المصدر، أن الضريبة الداخلية على الاستهلاك للغازوال والبنزين 5.35 ملايير درهم (535 مليار سنتيم)، ما يمثل 74 % من إجمالي المداخيل الضريبية، بزيادة قدرها 10.6 % على أساس سنوي، بينما سجلت الضريبة على القيمة المضافة عند الاستيراد تراجعا بنسبة 3.1 %، لتستقر عند 1.86 مليار درهم، أي ما يعادل 26 % من إجمالي المداخيل الضريبية.

وحسب المصدر ذاته، فإن تسع شركات لتوزيع المحروقات استحوذت على 84 % من حجم وقيمة واردات السوق خلال الربع الثالث من سنة 2024، بينما عرفت قيمة واردات هذه الشركات انخفاضا بنسبة 14 % مقارنة بالعام الماضي، إذ ارتفع عدد الشركات الحاصلة على ترخيص لاستيراد المنتجات النفطية السائلة إلى 31 شركة بنهاية شتنبر 2024.

في هذا السياق، يقول النقابي الحسين اليماني، أن المجلس يتحدث عن مدخول الضرائب وحجم الاستهلاك وغيرها من النقاط، التي يعود فيها الاختصاص إلى جهات أخرى، إلا أنه خلص إلى نتيجة صادمة تؤكد ارتفاع أرباح الفاعلين في القطاع بعد تحرير أسعار المحروقات، وتصاعدها من متوسط 600 درهم للطن إلى أكثر من 1500 درهم للطن بالنسبة للغازوال، الأكثر استهلاكا، بمعنى مضاعفة الأرباح لأكثر من مرتين.

تتمة المقال تحت الإعلان

وأضاف اليماني، أن المنتظر من مجلس المنافسة هو أن يقوم بدوره الضبطي للسوق وزجر المخالفات وليس الوعظ والإرشاد، وفق ما جاء في دستور 2011، وعلى الحكومة القيام بواجبها في الحد من غلاء أسعار المحروقات ووقف تأثيراتها على القدرة الشرائية للمواطنين وعلى القدرة التنافسية للمقاولة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى