جهات

هل يتخلى الأحرار عن العزاوي ؟

الأسبوع. زجال بلقاسم

 

    يتضح أن مرحلة محمد العزاوي داخل حزب التجمع الوطني للأحرار دخلت منعطف الحسم، بعد توالي سقطاته في تسيير مجلس جماعة وجدة، وعدم اقتناع مكونات الحزب بوجدة بعدم انتمائه لـ”الحمامة”، وفق مصادر من داخل الحزب، ويتجلى ذلك في تشكيك منتخبي الأحرار بالمجلس في قدرة الرئيس العزاوي على تدبير الاختلاف والتعامل بحس سياسي مسؤول مع المهام المنوطة به في عاصمة الشرق.

تتمة المقال تحت الإعلان

ووفق مصادر إعلامية، فقد تجددت الصراعات الخفية بين أعضاء مجلس المدينة، وتصاعدت حدتها بين التيار المحسوب على نائب الرئيس، بوكابوس، والتيار المؤيد لرئيس المجلس العزاوي، مما يعيد إلى أذهان متتبعي الشأن السياسي بالمدينة، حادثة “البلوكاج” الذي عاش فيه المجلس الجماعي لوجدة منذ تعيينه في الانتخابات الأخيرة، بعد اختلاف أعضاء المجلس مرارا وتكرار دون اعتبار مصلحة المواطنين الذين وثقوا في خطاباتهم أثناء الانتخابات، قبل الانقلاب على ثقتهم.

هذه التجاذبات السياسية لم تعد خافية على أحد، وبدأت تنعكس سلبا على سير المشاريع التنموية التي تهدف إلى تعزيز الاقتصاد والسياحة في المدينة، مما يفتح الباب أمام الخطيب لهبيل والي الجهة عامل عمالة وجدة أنجاد، لاتخاذ قرارات صارمة قد تشمل عزل بعض الأعضاء المتورطين في هذه الصراعات، حيث يسعى الوالي جاهدا لضمان استمرار عجلة المشاريع التنموية، مع عقده اجتماعات يومية مكثفة لمحاولة إعادة توجيه قطار التنمية نحو السكة الصحيحة، وحلحلة المشاكل العالقة.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى