كواليس الأخبار

تبون يدعي أن الجزائر تمكنت من تحرير رهينة إسباني وبيان جبهة تحرير أزواد يثبت العكس

من نصدق..

العيون – الأسبوع

    حاول الرئيس الجزائري من جديد تصوير الجزائر كقوة إقليمية ذات نفوذ كبير في قضايا الأمن ومكافحة الإرهاب، إلا أن هذه المزاعم لم تتجاوز حدود تغريدة على منصة “إكس”، كتب فيها: “أشكر مصالحنا الأمنية وإطارات وزارة الدفاع الوطني على تحليهم بالفعالية والسرية خلال عملية تحرير المواطن الإسباني جيلبرت نافارو”.

وتبقى تغريدة تبون مجرد تغطية على فشل الجزائر الأمني، وتقمصها دورا مزعوما في تحرير رهينة إسباني، فمزاعم الرئيس الجزائري تفتقر إلى الأدلة الملموسة وتتناقض مع الوقائع التي كشف عنها بيان محمد المولود رمضان، الناطق الرسمي باسم جبهة تحرير أزواد.

تتمة المقال تحت الإعلان

وحسب السباعي، عن موقع “صحراء ديسك”، فقد كشف حقيقة تمكن جبهة تحرير أزواد، بعد تنفيذ عملية عسكرية دقيقة تم التخطيط لها بعناية فائقة لضمان نجاحها، أسفرت عن تحرير الرهينة الإسباني دون وقوع إصابات، وكان نافارو جياني جيلبرت قد تعرض للاختطاف في 14 يناير الجاري قبل أن تنقله إحدى شبكات الجريمة المنظمة العالمية.

كما أعلن بيان صادر عن حركة تحرير أزواد، يوم الثلاثاء 21 يناير 2025، عن نجاح القوات العسكرية للجبهة في تحرير الرهينة الإسباني، بعد قيامها بعملية تدخل ناجحة مكنتها من تحرير الرهينة، مضيفة أنه يتمتع بصحة جيدة وتمكن من الاتصال بعائلته.

وأضاف “صحراء ديسك” أن تغريدة تبون ليست سوى تعبيرا صريحا عن حجم الفشل الذي تتخبط فيه الجزائر، وهي عاجزة حتى عن السيطرة على ترابها الوطني وتأمينه وحمايته من مافيا وعصابات الإرهاب الدولية، مما يسلط الضوء من جديد على أسلوب النظام الجزائري في تزييف الإنجازات والبحث عن الأضواء بدلا من التركيز على حل الأزمات الحقيقية التي تواجهها البلاد.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى