المعارضة تهاجم المجلس الجماعي بالجديدة

الجديدة – الأسبوع
منذ وصوله لرئاسة المجلس الجماعي بالجديدة، لم يستطع المكتب الحالي حل المشاكل الكثيرة التي تتخبط فيها المدينة على مستوى تدبير الشأن المحلي، سواء تعلق الأمر بالنظافة أو النقل أو الخدمات أو الطرقات، ووضعية الأحياء السكنية.
وقد انتقدت المعارضة إفلاس مكتب المجلس الجماعي للجديدة الذي يترأسه جمال بن ربيعة، وفشله في القيام بأدواره حسب القانون التنظيمي للجماعات الترابية، متهمة إياه برهن الساكنة والأجيال المقبلة في مشاريع غير مكتملة وفاقدة للاستشراف المستقبلي، من فساد وتضارب للمصالح.
وأكد فريق فيدرالية اليسار في المعارضة أنه رغم مرور عدة أشهر على تجديد عقد التدبير المفوض لقطاع النظافة، وكذا النقل عبر الجديدة الكبرى، إلا أن حال المدينة يدمي القلب، حيث أن الأزبال في كل مكان والأسطول متهالك إلا من بعض الحاويات هنا وهناك، واستمرار انبعاث الروائح الكريهة في كل أحياء المدينة، وسير وجولان حافلات مهترئة غير صالحة للنقل ولا تتوفر على الحد الأدنى للسلامة والراحة ولا تغطي كل الخطوط.
ودعا الفريق إلى محاسبة قانونية وشعبية للمكتب المسير للمجلس الجماعي، المسؤول الأول عن الوضعية المخجلة، معتبرا أن استمراره في تدبير شؤون المدينة وبال على الجديدة وعلى سكانها التواقين لمدينة نظيفة وراقية صالحة للعيش والراحة، مستغربا من تمرير تصميم التهيئة دون التواصل وتوضيح الأسباب الرئيسية التي أدت إلى توقيف عملية المصادقة لشهور، مؤكدا على استمرار التلاعبات والسعي نحو تحويل منشآت اجتماعية خدمة لأجندات معلومة، وخير دليل على ذلك غياب الثانويات وإعدادية تأهيلية عن أحياء بكاملها.