مطالب بافتحاص جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي جماعة مكناس

مكناس – الأسبوع
كثر الجدل والحديث مؤخرا عن كيفية تدبير أموال جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي جماعة مكناس، والتي كانت مخصصة لخدمة مصالح الموظفين.
ووجهت مصادر محلية انتقادات إلى مكتب جمعية الأعمال الاجتماعية الذي أصبح يلبي طلبات ومصالح شخصية لمجموعة من الأشخاص على حساب بقية الموظفين، مما خلق استياء كبيرا في صفوفهم، لاسيما بعدما تحولت المؤسسة إلى وكالة للسفريات تنظم رحلات إلى وجهات سياحية خارجية إلى جانب رحلات داخلية يستفيد منها المحظوظون فقط.
وحسب نفس المصادر، فقد حصل مجموعة من المقربين من المكتب والنقابيين على امتيازات تاركين البقية خارج دائرة الاستفادة، مما يبرز الظلم الاجتماعي الذي يلحق بشريحة كبيرة من الموظفين البسطاء، الذين يؤدون الانخراط إلى جانب الدعم المقدم للجمعية دون أن يتمكنوا من الحصول على رحلة أو خدمة.
وتحصل جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي جماعة مكناس على منحة تصل لـ 100 مليون سنتيم، لأجل تحسين أوضاع الموظفين ودعم المشاريع الاجتماعية، لكن الملاحظ أن هذه الأموال تستثمر فقط في السفريات والرحلات والعمرة، بينما الموظفون يعانون من ظروف عمل صعبة أو أمراض مزمنة.
فما يحدث في جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي جماعة مكناس، يبرز الاختلالات و”التسيب” في تدبير المال العام وطريقة صرفه، مما يتطلب تشديد الرقابة والمحاسبة والتدقيق في المصاريف من قبل رئيس الجماعة وعامل المدينة، لوضع حد لهذه الممارسات التي تسيء إلى المؤسسات.