تدني خدمات المستشفى الإقليمي بزاكورة

زاكورة – الأسبوع
أضحى المستشفى الإقليمي بزاكورة يعرف شللا تاما بعد مغادرة إحدى طبيبات التخدير والإنعاش إلى أكادير للتدريس بالمركز الاستشفائي الجامعي.
ووفق مصادر محلية، فإن انتقال الطبيبة خلف خصاصا كبيرا في المستشفى الإقليمي، الذي أصبح يعمل بطبيبة واحدة فقط، تعمل أسبوعين فقط في الشهر، بعدما كانتا تتناوبان على العمل أسبوعين متتاليين لكل واحدة منهما.
وأسفر هذا الخصاص في أطباء التخدير والإنعاش عن شلل شبه كامل بالمستشفى الإقليمي، وأدى إلى تأجيل العمليات الجراحية المستعجلة وإحالة بعض الحالات الحرجة على مستشفيات خارج الإقليم.
ويعاني سكان الإقليم من صعوبات كبيرة في الحصول على الخدمات الصحية في مستشفيات أخرى، مثل المستشفى الإقليمي سيدي احساين بورزازات، الذي يرفض استقبال العديد من هذه الحالات، مما يضطر أسر المرضى إلى اللجوء للمصحات الخاصة.
ويعرف المستشفى الإقليمي العديد من النواقص والخصاص الكبير في قسم الولادة الذي تدهور، مما يعمق مشاكل النساء الحوامل، ونقص أطباء السكري والغدد، في ظل الاختلال الذي يعرفه القطاع الصحي على مستوى الجهة.
وتطالب أصوات محلية وزارة الصحة والمديرية الجهوية للصحة، بالتدخل قصد معالجة الخصاص والمشاكل التي يعيشها المستشفى الإقليمي في ظل مشروع الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية، والذي يتطلب توفير الخدمات الصحية للمواطنين.