جهات

شباب شفشاون يتحركون لسد الحفر

بعد إخفاق الجماعة في أداء دورها

الأسبوع. زهير البوحاطي

    قام رئيس الجماعة الترابية لشفشاون مؤخرا، بزيارات ميدانية لتتبع عملية أطلق عليها اسم “مشاريع ترقيع الحفر” التي تغزو شوارع المدينة، ورغم أن هذه المبادرة تعتبر خطوة إيجابية من حيث المبدأ، إلا أنها تبقى حلا مؤقتا لا يعوض الحاجة الملحة لإصلاح البنية التحتية حتى تكون في مستوى انتظارات الساكنة، وتليق بمدينة سياحية بامتياز يقصدها آلاف الزوار والسياح.

ونلاحظ تقشفا واضحا في تطوير البنية التحتية مقابل السخاء في شراء السيارات الجماعية وتوفير المحروقات، بالإضافة إلى صرف ميزانيات ضخمة على المهرجانات الفنية، غير أن البنية التحتية والتنمية المستدامة لم تأخذ حقها من التخطيط والعمل الجماعي، وتبقى آخر ما يشغل تفكير بعض المنتخبين الذين أُوكلت إليهم مسؤولية إدارة المدينة.

تتمة المقال تحت الإعلان

والغريب في الأمر، أن بعض المنتخبين، الذين تم اختيارهم بواسطة أصوات المواطنين، لا يبدون اهتماما حقيقيا بمشاريع تنموية جادة، مما يجعل المواطنين يشعرون بخيبة أمل كبيرة، وفي هذا السياق، قام عدد من سكان مدينة شفشاون بمبادرة ذاتية لتغطية العديد من الحفر، خاصة بالطريق المؤدية إلى الطريق الدائري كما يظهر في الصورة المتداولة، حيث تمت تغطية هذه الحفر بمخلفات البناء دون وضع الإسمنت أو مواد صلبة، وذلك استجابة للحالة المتدهورة للطريق، التي كانت تشكل خطرا كبيرا على السائقين والمارة، خصوصا خلال تساقط الأمطار، ما يعكس حجم الإهمال الذي تعاني منه المدينة في هذا الجانب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى