رياضة | هل يسير الرجاء على نهج الوداد البيضاوي ؟
الدار البيضاء – الأسبوع
بعد البداية المتعثرة لفريق الرجاء البيضاوي بمختلف المسابقات التي يشارك فيها هذا الموسم، بدأ الحديث عن موسم صفري للنسور، إلا أن كتيبة الفريق الأخضر استفاقت في المباريات الأخيرة بتواجد ابن النادي في العريضة التقنية، حفيظ عبد الصادق، لتحيي آمالها في التأهل للدور الثاني من مسابقة عصبة أبطال إفريقيا لكرة القدم، وهو المسار ذاته الذي عاشه غريمه في نسخة 2017 بقيادة المدرب المقتدر الحسين عموتة، مما يفتح باب التساؤل حول سلوك الرجاء نهج الوداد وينال لقب هذه النسخة.
وتشكل مباراة الرجاء والجيش في الجولة الخامسة من مجموعات دوري أبطال إفريقيا، مفترق طرق حاسم في مشوار النسور الخضر المتذبذب هذا الموسم، فبعد معاناة الفريق من عدة أزمات إدارية وفنية، انعكست بشكل سلبي على نتائج الفريق، سواء في البطولة الوطنية أو دوري أبطال إفريقيا، باستثناء فوزه الأخير على صن داونز الجنوب إفريقي، بعدما تعاقب على تدريبه أربعة مدربين (2 مؤقتين) خلال الـ 5 أشهر الماضية، دون أن يجد أحدهم بوصلة تعيد الفريق إلى مساره الطبيعي.
فبالإضافة إلى كل العوامل السلبية التي تحيط بالفريق، أشارت تقارير إلى أن أرضية ملعب العربي الزاولي تشكل بدورها تحديا حقيقيا لأصحاب الدار قبل الضيوف، وهو ما كان يؤرق الفريق قبل تحقيق الانتصار على الفريق الجنوب إفريقي، واستعادة الثقة والأمل، وهو ما أكده حفيظ عبد الصادق خلال الندوة الصحفية من أن لاعبي الرجاء يدركون جيدا أهمية الفوز في ما تبقى من مباريات، مؤكدا على أهمية الدعم الجماهيري في مثل هكذا محافل.