غياب المراقبة يوقف مشاريع ملكية بزايو
الأسبوع. زجال بلقاسم
غياب تتبع المشاريع الملكية في الجهة الشرقية أدى إلى عدم إتمامها أو توقف الاستفادة من مرافقها رغم جاهزيتها، دون سابق إنذار من الجهات المختصة، وهو ما تؤكده وضعية المسبح المغطى بمدينة زايو، بعد تدشينه من قبل الملك محمد السادس خلال إحدى الزيارات التي شملت إقليم الناظور، فرغم مرور 13 سنة على تدشينه إلا أنه لا زال يسجل جملة من الإشكالات التي تتسبب في عرقلة سيرورته بالشكل الطبيعي.
ووفق ما ذكرته مصادر إعلامية، فقد اشتكى بعض المستفيدين من الخدمات ووصفوها بـ”السيئة” داخل المسبح، كغياب المياه الساخنة خاصة في ظل الأجواء الباردة التي يرجعها الساهرون على تسيير هذه المنشأة إلى قلة المداخيل المالية في فصل الشتاء، كما يعاني المسبح المغطى من انعدام الأمان، حيث شهد المكان أكثر من حادثة سرقة، إذ تم رصد حالات اختفاء لمقتنيات بعض الأشخاص المنخرطين في المسبح، الأمر الذي سبب مخاوف لعدد من الساكنة من تسجيل أبنائهم لممارسة السياحة.
فغياب الإهمال وسوء التدبير الذي طاله كباقي المنشآت بالمدينة، وغياب الصيانة بين الفينة والأخرى، أسهم بشكل مباشر في تهميشه ووضعه في خانة المشاريع التي تفتقر لأبرز المتطلبات الأساسية، بعدما كان المسبح المغطى يعتبر فرصة مواتية للتنمية المحلية، ومتنفسا تستفيد منه الساكنة، ليتحول فيما بعد إلى بناية بلا روح.