مطالب بنقل “لافيراي” إلى خارج الدار البيضاء
الدار البيضاء – الأسبوع
تعم الفوضى والعشوائية سوق المتلاشيات (لافيراي) في العديد من مناطق العاصمة الاقتصادية للمغرب، مما يتسبب في إزعاج كبير للسكان الذين يشتكون من تفريخ ورشات إصلاح السيارات والدراجات بين “الجوطية” وتجار الخردة.
وبهذا الشكل تحولت أحياء في الدار البيضاء، مثل الحي الحسني والسالمية وليساسفة وعين السبع، إلى سوق عشوائي كبير لتجار قطع الغيار القديمة ومتلاشيات العربات والآليات، مما جعل بعض السكان رفقة فاعلين جمعويين يطالبون بإزالة هذه التجمعات العشوائية من وسط الأحياء السكنية ونقلها إلى خارج المدينة.
وبالرغم من الشكايات المتكررة للمواطنين ونشطاء الجمعيات المحلية إلى السلطات المعنية والجهات المنتخبة، إلا أن الوضع لازال قائما ويتفاقم في غياب أي إجراء يطمئن الساكنة ويعيد الهدوء لهذه الأحياء، لاسيما في ظل الضجيج والروائح التي تنبعث من الورشات، والتي تحول حياة السكان إلى جحيم لا يطاق.
ويطالب نشطاء المجتمع المدني العمدة نبيلة الرميلي، بالتدخل لوضع حد لفوضى محلات المتلاشيات، والقيام بخطوات لنقل هذه الأسواق العشوائية إلى خارج المدينة، وإنهاء معاناة المواطنين اليومية والحفاظ على البيئة وصحة الساكنة.
وقد عقد بعض ممثلي الهيئات المهنية لقاءا مع بعض المسؤولية، لمناقشة وضعية الأسواق ومشاكل المهنيين والتجار، حيث تم التوصل إلى تشكيل لجنة خاصة لمواكبة عملية إحصاء التجار قبل ترحيل السوق إلى مكان آخر وإنهاء الأزمة، لكن العملية صعبة وتحتاج إلى وقت وتنسيق بين الجهات المتدخلة.