جهات

من المسؤول عن تحويل السور التاريخي لمراكش إلى مرحاض عمومي ؟

مراكش – الأسبوع

    حالة من الإهمال تعتري السور التاريخي لمدينة مراكش مما جعل مظهره يسيء لصورة المدينة الحمراء أمام السياح الأجانب، الذين يصطدمون بتحويل السور إلى مرحاض عمومي تنبعث منه روائح كريهة.

وبالرغم من وضعية السور العريق، يقوم بعض السياح بأخذ صور تذكارية لنقلها إلى الخارج أو نشرها في مواقع التواصل الاجتماعي أو المنصات، مما يعكس الوضع المزري ويعطي صورة سيئة عن واقع العاصمة السياحية للمغرب.

تتمة المقال تحت الإعلان

وتعم العديد من المظاهر السيئة على طول السور التاريخي، من انتشار مهول للنفايات والأزبال، وانبعاث الروائح الكريهة منه بشكل يزكم أنوف المارة، بالإضافة إلى سلوكيات مشينة مثل التبول أو التغوط أمام المارة، في غياب المراحيض العمومية، مما يكشف غياب برنامج أو تدخل من قبل المجلس الجماعي للمدينة.

ويرى بعض النشطاء المحليين أن تحويل أو تغطية السور التاريخي بالمساحات الخضراء مثل العاصمة الرباط، يمكن أن يسهم في حمايته من عوامل التعرية والتآكل والانهيار مستقبلا، وتوفير الحراسة والصيانة بما يعيد الاعتبار للسور التاريخي للمدينة ويجعله فضاء تراثيا أمام السياح، لكن الواقع يكشف التخبط والعشوائية التي يعيشها مجلس المدينة بجميع منتخبيه في غياب أي اهتمام بالمآثر التاريخية للمدينة، وصيانتها وإعادة الاعتبار لها مثل قبور المجاهدين التاريخية، والمباني العريقة والمساجد القديمة.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى