مختصرات

“أسرار العاصمة” لعدد 27 دجنبر 2024 إلى 02 يناير 2025

أسرار العاصمة

» بعد تأكيد مشروع إنشاء حزب جديد بمرجعية ليبرالية اجتماعية، وبعد حدث أشغال اجتماع الأممية الاشتراكية في الرباط، المعقل السابق للاشتراكيين المغاربة، وبروز كاتبهم الأول ونخب منهم بتدخلات مشفرة لطمأنة اشتراكيي العالم على اشتراكيتهم في المملكة، يصرح القادمون الجدد تحت لواء “التجديد والتقدم” ويلوحون باستقطاب مغاربة العالم ومؤتمرهم التأسيسي ستحتضنه العاصمة، وما بين الاشتراكية والليبرالية العالمية، حارت العقول.  

__________________________

تتمة المقال تحت الإعلان

» في أجواء هذا التنافس الحزبي، وعالمية العاصمة، تسجل الجماعة شرودها المفضوح وغير المقبول للمواكبة المنعدمة بمرافقها المختصة بها في المادة 83 من القانون الجماعي، خصوصا في فقرتيها الثالثة والرابعة المتعلقتين بـ”نقل الأموات والدفن” و”إحداث وصيانة المقابر”، علما أن مقابر المسلمين هنا في الرباط على أبشع حالات الازدراء والتردي والأوساخ والفوضى، هذه الفظاعة هي الحكم على فشل مجلس جماعتنا.

__________________________

» هيأت وأبدعت في تحضير انطلاقة “الإكليل الثقافي” السنوي الرباطي منذ 6 سنوات، كبطلة من أبطال معارك تنزيل الثقافة الأكاديمية التي أكسبت الرباط لقب “عاصمة الثقافة”، إنها الأستاذة الجامعية لطيفة الكندوز، الباحثة المجتهدة والكاتبة المتألقة والمؤطرة المجندة، وككل الأبطال، سقطت “شهيده للثقافة” في ورشات هذه الثقافة في ختام “الإكليل الثقافي” لهذه السنة، على إثر أزمة صحية مباغتة.. وداعا لزمردة هذا الإكليل وستبقى روحها حاضرة.

تتمة المقال تحت الإعلان

__________________________

» ولأن الكادحين العاملين البسطاء المصوتين على ممثليهم لتحسين الخدمات وتقديم ما يصون كرامة الفئات المستضعفة المجبرة على استخدام النقل الحضري في تنقلاتها وليس في سيارات “لوكس” المنتخبين على حساب المقهورين، ها هم سواق هذه السيارات يمرون يوميا من طرقات بمحطات بدون مظلات ولا علامات تدل عليها، والمنتظرون عرضة للأمطار والبرد، إنها مهزلة ما بعدها مهزلة.

__________________________

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى