جهات

مطالب بتجويد البنية التحتية بزايو

الأسبوع. زجال بلقاسم

 

    تعاني أغلب شوارع وأزقة زايو من الإهمال لما يزيد عن 10 سنوات إلى أن صارت مصدرا للخطورة بالنسبة للمارة لما تسببه من حوادث متكررة، هذا فضلا عن المنظر البشع للشبكة الطرقية بوسط المدينة، لأنها لم تشهد أي تحسن رغم تعاقب المسؤولين على تدبير شؤون المدينة، لدفع الضرر عن الساكنة التي تستنكر لامبالاة المنتخبين المستمرة لأبرز شوارع المدينة.

تتمة المقال تحت الإعلان

وحسب بعض النشطاء من مدينة زايو، فأغلب شوارع المدينة تعاني من ضعف كبير في الإنارة العمومية وابتعاد المصابيح عن بعضها لمسافات طويلة، وهو ما يشكل إضرارا للساكنة، خصوصا في فصل الشتاء، مما يزيد من قلق القاطنين الذين يشتغلون مبكرا، كما يتم تسجيل حوادث خطيرة بسبب السبائك الحديدية التي تعترض المارة أو راكبي الدراجات العادية والنارية في أكثر من مناسبة إذ تتسبب في جروح لبعضهم، وهو ما زاد من سخط المواطنين على الوضع المتردي بالعديد من الشوارع.

وتطالب الساكنة الجهات المسؤولة، بتجويد الشبكة الطرقية، وتبني مشاريع موازية لتعبيد الطرق، وأمام هذه المظاهر التي تلخص واقعا مريرا تعيشه مدينة زايو التي تراجعت بشكل كبير في مجال التنمية، يتساءل البعض عن الهدف من تشكيل المجالس وصعود المنتخبين دون جدوى(..).

تتمة المقال تحت الإعلان

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى