حكومة التناقضات تريد محاربة البطالة وتقصي الشباب
الرباط – الأسبوع
تعيش حكومة عزيز أخنوش على وقع تناقضات كثيرة، بداية ببرنامج تشغيل أكثر من مليون مغربي خلال عهدتها، وهو ما عجزت عن تحقيقه رغم مرور نصف ولايتها.
ففي ظل شعار التشغيل وتوظيف الشباب، قررت وزارة التربية الوطنية المحافظة على “بدعة” تسقيف سن الولوج لوظائف التعليم، في مباراة توظيف أساتذة التعليم الابتدائي التخصص المزدوج وتخصص الأمازيغية.
وحافظت وزارة التعليم التي يحمل حقيبتها محمد سعد برادة، على بدعة تسقيف السن وحرمان المئات من حاملي الشواهد العليا الشباب من المشاركة، في المباراة المتعلقة بتوظيف 390 منصبا لأساتذة التعليم الابتدائي، و52 منصبا لأساتذة اللغة الأمازيغية.
وترفض التنسيقية الوطنية للمقصيين من اجتياز مباراة التعليم، قرار تسقيف سن الولوج للمراكز الجهوية للتربية والتكوين، الذي أصدرته الحكومة في عهد الوزير السابق.
ويبقى السؤال: كيف لحكومة أخنوش التي تدعي تحفيز الشباب وخلق برامج للتشغيل، أن تقوم بمحاربة البطالة في صفوف خريجي الجامعات من الشباب حاملي الشواهد العليا وذوي الكفاءات للعمل في قطاع التعليم ؟